جدل على «تويتر» بعد فوز العراقية دموع تحسين بلقب «ذا فويس»

في الموسم الرابع للنسخة العربية من البرنامج

دموع تحسين (تويتر)
دموع تحسين (تويتر)
TT

جدل على «تويتر» بعد فوز العراقية دموع تحسين بلقب «ذا فويس»

دموع تحسين (تويتر)
دموع تحسين (تويتر)

حصلت العراقية دموع تحسين علي لقب الموسم الرابع «أحلى صوت»، من برنامج «ذا فويس»، أمس (السبت)، عقب تصويت من جمهور البرنامج.
وتنضم تحسين بذلك إلى الأصوات الثلاثة الرابحة في البرنامج سابقاً، وهم نداء شرارة وستار سعد ومراد بوريكي.
وحظي هاشتاغ البرنامج «#MBCTheVoice»، الذي يعرض على شاشة «MBC» على الصدارة في موقع التغريدات «تويتر» منذ الأمس، فيما لم تتوقف حالة الجدل بين متابعين عقب فوز تحسين.
وحصلت المتسابقة العراقية على إشادة من لجنة تحكيم البرنامج، التي تضم الفنانين عاصي الحلاني ومحمد حماقي وإليسا، فيما كانت تحسين من فريق عضو لجنة التحكيم الرابعة، المطربة أحلام.
وقالت أحلام عقب فوز تحسين بلقب الموسم إنها لا تتوجها فقط، وإنما تتوج بلدها الثاني العراق بتلك الجائزة.
وهنأ عدد من المتابعين المطربة الشابة عبر «تويتر»، فيما انتقد البعض اختيار دموع، ورجحوا كفة المتسابق عصام سرحان، مثل المطربة المغربية دنيا بطمة، في تدوينة لها عبر «إنستغرام».
وأشادت المطربة المصرية مروة ناجي بفوزها، وقالت في تغريدتها «مبروك #دموع_تحسين لقب #MbcTheVoice مبروك يا ملكة»، في إشارة لأحلام.
وعلى الرغم من فوزها، انتقد عدد من المغردين اختيار المتسابقة لأغنية «على بالي» للمطربة شيرين، وذلك لعدم ملاءمة الأغنية لصوتها، فيما أشاد آخرون بصوتها المميز.



طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
TT

طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)

توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.

وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).

وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.

وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.

وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.

وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.

الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات يعانون من صعوبة النوم (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.

وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.

وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.

وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.