باريس: مقتل شخصين وإصابة 4 في هجوم بسكين.. و«داعش» يتبنى العملية

رجال الشرطة الفرنسية أمام موقع الاعتداء (رويترز)
رجال الشرطة الفرنسية أمام موقع الاعتداء (رويترز)
TT

باريس: مقتل شخصين وإصابة 4 في هجوم بسكين.. و«داعش» يتبنى العملية

رجال الشرطة الفرنسية أمام موقع الاعتداء (رويترز)
رجال الشرطة الفرنسية أمام موقع الاعتداء (رويترز)

قُتل شخص وأصيب أربعة آخرون مساء اليوم (السبت) وسط العاصمة الفرنسية باريس، على يد رجل مسلّح بسكين قامت الشرطة بقتله.
وحصل الاعتداء في الدائرة الثانية قرب دار الأوبرا وسط باريس، في حي يضم مطاعم ومسارح.
وقالت الشرطة، إنّ منفذ العملية اعتدى بسكّين على خمسة أشخاص، ما أدى إلى مقتل أحدهم، وأصيب الأربعة الآخرون بجروح ونُقلوا إلى المستشفى.
وأشاد وزير الداخلية جيرار كولومب على تويتر باستجابة الشرطة التي "سيطرت" على المعتدي.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الدامي، وفق ما أعلنت وكالة أعماق التابعة له، والتي نقلت عن مصدر أمني، أنّ "منفذ عملية الطعن في مدينة باريس هو جندي في ("الدولة الإسلامية") ونفّذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف".
بينما صرح مدعي عام باريس من موقع الاعتداء، أنّ الرجل الذي أقدم على قتل أحد المارة وجرح أربعة أشخاص آخرين بسكين قبل أن تقتله الشرطة، صرخ "الله اكبر" خلال قيامه بتنفيذ هذا الاعتداء في وسط باريس، مشيراً إلى استدعاء شعبة مكافحة الإرهاب.
من جهته أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن أسفه لأنّ فرنسا تدفع "مرة أخرى الثمن بالدم" بعد هذا الاعتداء الجديد.
 

يأتي هذا الاعتداء في وقت تعيش فرنسا وسط تهديد إرهابي مستمر، وآخر اعتداء دموي حصل في 23 مارس (آذار) في منطقة كاركسون (جنوب)، رَفعَ إلى 245 عدد الضحايا الذين قُتلوا في اعتداءات ارتكبت على الأراضي الفرنسية منذ العام 2015.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.