إيمي سمير غانم نصابة في «عزمي وأشجان» برمضان

قالت لـ «الشرق الأوسط» : عملي مع الرداد سيؤثر بالإيجاب على المسلسل

لقطة من مسلسل عزمي وأشجان
لقطة من مسلسل عزمي وأشجان
TT

إيمي سمير غانم نصابة في «عزمي وأشجان» برمضان

لقطة من مسلسل عزمي وأشجان
لقطة من مسلسل عزمي وأشجان

تخوض الفنانة إيمي سمير غانم السباق الرمضاني لهذا العام، من خلال مسلسل «عزمي وأشجان» الذي تقوم ببطولته بالاشتراك مع زوجها الفنان حسن الرداد، وعلى الرغم من تعاونهما من قبل في مسلسل «حق ميت»، فإن هذا العمل يعد أول عمل درامي كوميدي يقدمانه معا بعد زواجهما. وقالت الفنانة إيمي سمير غانم لـ«الشرق الأوسط» عن مسلسلها الجديد: «مسلسل (عزمي وأشجان) يجمع ما بين الكوميديا والرومانسية ويحمل صبغة اجتماعية، فكرته جديدة ومختلفة، فعزمي وأشجان، زوجان يشكلان عصابة للنصب، يشغلهما الأموال والنصب على الآخرين، وفي كل حلقة يكون هناك ضحية جديدة، بقصة مختلفة، في إطار من الكوميديا خفيفة الظل.
وعن تشابه العمل مع فيلم «عصابة حمادة وتوتو» الذي قام ببطولته الفنان عادل إمام والفنانة لبلبة، الذي يحمل قصة المسلسل نفسها، تقول إيمي: «مسلسل (عزمي وأشجان) مختلف تماما عن الفيلم، ولا يوجد بينهما أي تشابه في القصة، سوى في الإطار العام، لكن تفاصيل العمل الدرامي وأحداثه مختلفة تماما عن الفيلم.
وكشفت عن أسباب ظهورها بشكل مختلف وبدين في البوستر الدعائي للمسلسل قائلة: «(عزمي وأشجان) عندما يقومان بعمليات النصب يغيران من شكلهما تماما، وظهوري بشكل بدين معه على البوستر الدعائي، كانت عبارة عن إحدى عمليات النصب التي قمنا بها معا». ولفتت: «تغيير الشكل بالماكياج وطريقة التحدث واختلاف الملابس كان أمرا صعبا ومجهدا للغاية، فالعمل مبذول فيه مجهود كبير جدا، لذا أتوقع نجاحه في السباق الرمضاني».
إلي ذلك، تحدثت عن التجربة الأولى لها مع زوجها حسن الرداد بعد زواجهما فقالت: «بالفعل هذا العمل، هو أول مسلسل درامي يجمعنا معا بعد الزواج، وبالتأكيد سيتأثر كثيرا بذلك، ولكن بشكل إيجابي، فقبل الزواج كانت تجمعنا كيمياء خاصة، وشَكلنا معا ثنائيا فنيا في أكثر من عمل سينمائي، ولكن في مسلسل (عزمي وأشجان) نقوم بدور زوجين، فسيكون هناك نوع من المصداقية والواقعية أكثر من قبل، وهذا سيصب لصالح المسلسل في النهاية».
مسلسل «عزمي وأشجان» من إنتاج أحمد السبكي، الذي اعتادت إيمي أن تتعاون معه سينمائيا، ولكن في هذا العمل سيكون الأول دراميا. يتولى إخراج العمل المخرج إسلام خيري، الذي شارك في رمضان الماضي بمسلسل «عشم إبليس» للفنان عمرو يوسف، أما سيناريو العمل فاعتمد على ورشة كتابة مكونة من الكاتبين أحمد يحيى، ومحمد حمدي، اللذين اشتركا معا في كتابة مسلسل «هربانة منها» للفنانة ياسمين عبد العزيز وغيرها من الأعمال الدرامية. يشارك في بطولة العمل إلى جانب إيمي سمير غانم، والدها الفنان الكوميديان سمير غانم مع كوكبة من النجوم مثل الفنانة رجاء الجداوي، وبيومي فؤاد، ونسرين أمين، وأحمد حلاوة، ومحمد لطفي، وبدرية طلبة، والفنانة الشابة ملك قوره. يضم مسلسل «عزمي وأشجان» مجموعة من النجوم العرب مثل الفنانة السورية نسرين طافش، التي تقدم دورا كوميديا للمرة الأولى في مسلسل مصري، وكذلك الفنانة التونسية يسرا مسعود، التي تجسد دور فتاة ثرية، يحدث بينها وبين عزمي وأشجان مواقف كوميدية أثناء قيامهما بالنصب عليها. يشار إلى أن مسلسل «عزمي وأشجان» كان في البداية اسمه «وزة وبطة» ولكن تم تغيير اسم العمل، تأثرا بمسلسل «طائر الحب» الذي قام ببطولته الفنان كمال أبو رية في دور «عزمي»، والفنانة فيفي عبده في دور «أشجان» وتجمعهما قصة حب كبيرة، وحازت مشاهدهما معا سخرية كبيرة من مواقع التواصل الاجتماعي.



لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
TT

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})

طوت المطربة التونسية لطيفة أزمة أغنية «المصري»، التي جرى تغيير كلماتها في حفل مبادرة «تحدي القراءة» بالإمارات، مؤكدة اكتفاءها بردّ الشاعر المصري جمال بخيت، مؤلف كلمات الأغنية الأصلية والجديدة.

وتنشغل لطيفة، في الوقت الراهن، بتجهيز ألبومها الجديد، الذي يجمعها مجدداً مع الموسيقار اللبناني زياد الرحباني بعد 17 عاماً من لقائهما الأول، وسيصدر ألبومهما الجديد في بداية 2025. وقالت لطيفة، خلال حوارها مع «الشرق الأوسط»، إن زياد الرحباني سابق لكل موسيقيّي عصره، وأنها لا تتنازل عن تصوير كل أغنياتها، ولا تقبل تحكُّم أي جهة إنتاج فيما تقدمه، فهي تملك زمام أمرها وتنتج أعمالها بنفسها.

تعود لموسيقى زياد رحباني بعد 17عاماً من تعاونهما الأول ({الشرق الأوسط})

وكان الشاعر جمال بخيت، مؤلف الأغنية التي غنتها لطيفة في فيلم «سكوت هنصور» للمخرج الراحل يوسف شاهين، قد أوضح، عبر حسابه بـ«فيسبوك»، أنه المسؤول الأول والأخير عن التغيير الذي طال النص، قائلاً: «لقد اعتقد البعض أن لطيفة جاءت بشاعر آخر لكتابة كلمات جديدة، وهذا مستحيل قانوناً، وانبرت بعض الأقلام بهجوم مُسيء على الفنانة الكبيرة دون وجه حق»، مؤكداً أنه كتب النص من عقله وروحه، وأن «كتابة كلام مختلف على نفس اللحن أسلوب فني حدث كثيراً مع أعمال غنائية مهمة».

وعن عودتها للتعاون مع زياد الرحباني، بعد كل هذه السنوات التي شهدت تطوراً في الموسيقى، تقول لطيفة: «زياد الرحباني خارج الزمن، ولموسيقاه طاقة أخرى وطريق آخر في الكون، هو سابق عصر الموسيقى في العالم العربي بسنوات ضوئية، وهذا ليس رأيي فقط، بل رأي الراحل عمار الشريعي وغيره من المبدعين، فموسيقاه لكل الأزمنة ويُعدّ مدرسة خاصة في إبداعاته».

تتمنى الفنانة لطيفة تنفيذ وصية المخرج الراحل يوسف شاهين ({الشرق الأوسط})

يحلو لها الحديث عنه فتقول: «كنت أسمعه وأنا بالمدرسة في تونس، وكنت أتبادل وزملائي شرائط الكاسيت لمسرحياته، وأذكر أنه في مؤتمر صحافي في التسعينات نقلته إذاعة الشعب، وكانت تجلس بيروت كلها بجوار الراديو لسماعه، وسألوه عن الفنانين الذين يمكن أن يعمل معهم دون شروط، فقال: لطيفة التونسية، وأخذتني صديقة مشتركة إلى الاستديو في يوم من أحلى أيام عمري، فلم أكن أصدِّق أن ألتقيه، وبدأنا بعدها نعمل على ألبومنا الأول (معلومات أكيدة)».

وعن مدى حرصها على التنوع في الألبوم تجيب بثقة: «هذا التنوع لا يُطلَب من زياد، فهو مختلف ومتنوع في الموسيقى والإيقاعات وكل شيء، وتوليفة لا تتكرر».

وأنهت لطيفة ألبومها قبل الحرب الجارية في لبنان، لكنها تقول: «لو لم ينته الألبوم لبقيت في لبنان، ومستعدة أن أستقل، الآن، أول طائرة لبيروت، فقد تعايشت مع انفجارات سابقة بها، فكنتُ على بُعد أمتار من موقع اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، وقد نجوتُ بفضل الله، حيث كنت أعرض مسرحية (حكم الرعيان) لمنصور الرحباني».

تفخر لطيفة بأنها قدمت المسرح الغنائي كما يجب في {حكم الرعيان} ({الشرق الأوسط})

وعن العرض تقول: «كنت، كل يوم، أشكر الله مع فتح الستار؛ لأن هذا هو الفن الهادف المحترم المُبهر الذي أحبه، لكن لم تُعرَض عليَّ أعمال بهذا المستوى، كما أنني لا أقبل بالمسرح الذي ينتهي فجراً، فكنا نقدم العرض في ساعة ونصف الساعة، كما أن الرحابنة هم أكثر من قدموا المسرح الغنائي».

وتكشف لطيفة عن ملامح الألبوم الجديد قائلة: «يضم 7 أغانٍ من ألحان زياد الرحباني؛ من بينها أغنيتان من كلمات الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد، وهو أبي الروحي، وجمعنا 20 سنة من الأغنيات الحلوة، كان عمري 4 سنوات حين غنيت له (فكروني)، ثم اكتشفت أن كل أغنية أحبها تكون من كلماته مثل (أوقاتي بتحلو)، و(مستنياك)».

وتضيف لطيفة: «لقد وضع الله عبد الوهاب في طريقي حين جئت إلى مصر للمرة الأولى، وتبنّاني مع الموسيقار بليغ حمدي، وهما مَن جعلاني أقرر البقاء في مصر، ولولاهما لَما كانت لطيفة، وأقنعاني بأن أبقى في مصر، وقد ترك لي كل أعماله الأخيرة».

وأوصى الشاعر الراحل بأن تذهب أغنيات كثيرة له للطيفة، وفق تعبير الفنانة التونسية التي توضح: «مع كل ألبوم أقدِّم بعضاً من أعماله الجديدة، ففي الألبوم السابق قدمت أغنيتين من كلماته؛ إحداهما ألحان كاظم الساهر، والأخرى ألحان زياد الطويل. وقد تركت كلماته بصمة قوية في مشواري منذ (أكتر من روحي بحبك)، (بحب في غرامك)، (حبك هادي)، (استحالة)».

لا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني

لطيفة

وفي السينما لم تقدم لطيفة سوى «سكوت هنصور» مع المخرج الكبير يوسف شاهين، مبررة ذلك: «لم تتكرر تجربتي في السينما؛ لأن ما عُرض عليَّ لا يستحق التعب، لذا ركزت في أعمالي الموسيقية».

وتكشف أنها تنتظر فيلماً في مرحلة الكتابة تحمست لفكرته، قائلة: «الآن أفكر في العودة للسينما، قد تكون لي تجربة، العام المقبل، فأنا أودّ أن أنفذ وصية يوسف شاهين، فقد قال لي قبل وفاته: (اوعديني بمواصلة التمثيل لأن بداخلك ممثلة لم يأت مثلها منذ سنوات)، وأنا أحب التمثيل وأحب الفن الراقي، وقدمت مسلسل (كلمة سر) قبل سنوات».

أشعار الراحل عبد الوهاب محمد لها بصمة قوية في مشواري

لطيفة

وتولي لطيفة اهتماماً لافتاً بتصوير أغنياتها، فهي لديها رصيد كبير من الأغنيات المصورة، وتبحث دوماً عن الفكرة والشكل المتجدد، وتعقد جلسات عمل مع المخرج اللبناني وليد ناصيف الذي صوَّر لها ألبومها الماضي بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وتصف لطيفة نفسها بـ«ملكة التجدد والتحدي والإرادة»، مشددة على أن الفنان يجب أن يتجدد، وترى أن التحضير للتصوير أهم شيء، وتتبادل الأفكار حالياً مع ناصيف، استعداداً لبدء التصوير الشهر المقبل.

وتختتم لطيفة حوارها بنبرة مفعمة بالرضا: «الآن، أحصد كل ما زرعته، فأغنياتي كلها (ديجيتال) عبر قناتي بـ(يوتيوب)، والحقوق كلها مِلكي؛ لأنني أرفض أن يتحكم بي منتج، ولا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني».