الكويت «تحترم وتتفهم» القرار الأميركي بالانسحاب

TT

الكويت «تحترم وتتفهم» القرار الأميركي بالانسحاب

أعلنت الكويت أمس عن أنها «تحترم وتتفهم»، إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء أول من أمس، الانسحاب من الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران.
وأكدت الكويت على موقفها الداعي «لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل».
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله: «إن دولة الكويت وقد تابعت باهتمام بالغ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران، لتؤكد أنها قد رحبت بهذا الاتفاق عندما أعلن عنه عام 2015؛ خاصة أنه قد اعتمد من قبل مجلس الأمن الدولي بالقرار 2231، وأكدت في حينها على ضرورة وفاء إيران بالتزاماتها الكاملة وفق معاهدة عدم الانتشار النووي، واتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
واستطرد بيان الخارجية، بأن «دولة الكويت قد أكدت في حينه أن هذا الاتفاق سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، رغم إدراكها أن هذا الاتفاق لا يلبي مشاغل وقلق دول المنطقة جراء السلوك الإيراني السلبي في التعامل مع دولها، والذي كانت تؤكد دائما على ضرورة الالتزام في إطاره بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام سيادتها وفق ما نصت عليه المواثيق والأعراف الدولية».
وأضاف المصدر، أنه «إذا كانت الولايات المتحدة قد اقترحت بعض التعديلات التي لم يتم اعتمادها، وقررت اتخاذ موقف من ذلك الاتفاق، فإن دولة الكويت تحترم وتتفهم هذا الموقف الأميركي؛ خاصة ونحن نسعى جميعا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة التي عانت طويلا من الاضطرابات والحروب، مع التأكيد على موقف دولة الكويت الثابت والداعي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل».



خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.