النفط يرتفع والعملة الإيرانية تتهاوى

أسعار النفط ارتفعت خلال تعاملات أمس إلى مستويات هي الأعلى منذ عام 2014 (رويترز)
أسعار النفط ارتفعت خلال تعاملات أمس إلى مستويات هي الأعلى منذ عام 2014 (رويترز)
TT

النفط يرتفع والعملة الإيرانية تتهاوى

أسعار النفط ارتفعت خلال تعاملات أمس إلى مستويات هي الأعلى منذ عام 2014 (رويترز)
أسعار النفط ارتفعت خلال تعاملات أمس إلى مستويات هي الأعلى منذ عام 2014 (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط إلى مستويات قياسية وتهاوت العملة الإيرانية، أمس، غداة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني؛ مما يغذي التكهنات بأزمة اقتصادية في إيران.
وعُرض الدولار بسعر يفوق 75 ألف ريال إيراني، مقارنة مع نحو 65 ألف ريال قبيل إعلان ترمب قراره مساء أول من أمس. ونقلت وكالة «رويترز» عن متعاملين، أن الريال الإيراني سجّل مستويات تراوحت بين 78 ألف و80 ألف ريال مقابل الدولار. وتتراجع العملة الإيرانية منذ أشهر بسبب الأداء الاقتصادي الضعيف والطلب الكثيف على الدولار بين الإيرانيين بسبب مخاوفهم (السابقة) من الانسحاب الأميركي من الاتفاق. كما أن تجدد العقوبات الأميركية على طهران قد يقلص صادرات البلاد من النفط وغيره، ويؤدي إلى انسحاب الشركات الأوروبية والأميركية الكبرى.
كذلك، ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت أمس بنحو دولارين وربع الدولار، لتصل إلى 77 دولاراً، وهو أعلى مستوى لها في أربع سنوات، لكن هذا الارتفاع لم يكن بسبب العقوبات الأميركية على إيران فحسب، وإنما أيضاً بسبب عوامل أخرى أبرزها تراجع المخزونات النفطية الأميركية.
في سياق متصل، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر مطلع بمنظمة «أوبك»، أن السعودية تراقب أثر الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني على إمدادات النفط، وهي مستعدة لتعويض أي نقص محتمل؛ لكنها لن تتحرك وحدها لسد أي فجوة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.