القبائل تضيّق الخناق على الحوثي في معقله

القبائل تضيّق الخناق  على الحوثي في معقله
TT

القبائل تضيّق الخناق على الحوثي في معقله

القبائل تضيّق الخناق  على الحوثي في معقله

أكدت قبائل صعدة، المعقل الرئيس للحوثي، رفضها للانقلاب الحوثي المدعوم من إيران وعزمها مواصلة القتال إلى جانب الشرعية اليمنية، في خطوة من شأنها تضييق الخناق على الميليشيات.
وأصدرت قبائل صعدة بيانا دعت عبره الأهالي «المغرر بهم إلى التوقف عن الزج بأبنائهم في حرب عبثية»، وأشارت إلى أن المقذوفات التي تطلق على القرى الحدودية المجاورة لا تمثل إلا عصابة الحوثي. وأدان ممثلون عن معظم قبائل صعدة خلال اجتماع لهم، تصرفات الميليشيات الحوثية، طبقا لما أورده موقع «العربية» الإلكتروني. وشدّد المجتمعون على أن صعدة «يمنية عربية وأن الفكر الإيراني دخيل عليها». وأكد يحيى بن مقيت، شيخ شمل قبائل خولان بن عامر، أن قبائل صعدة ستستمر في القتال إلى جانب الشرعية حتى تحرير آخر منطقة من المحافظة. وأوضحت قبائل صعدة أنها ستشكل لجنة سياسية لعقد لقاءات مع سفراء الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية.
في سياق متصل، فشلت اربعة صواريخ باليستية في تحقيق أهداف الميليشيات المدعومة من إيران، باستهداف المناطق السكنية في السعودية؛ إذ دمرت قوات الدفاع الجوي السعودية صاروخاً في الرياض وآخر في جازان، بينما سقط الثالث والرابع في منطقة نائية في الصحراء قبل وصولهما إلى الرياض ونجران.
وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان، أمس، إن الصواريخ أطلقت «بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية الآهلة بالسكان»، مضيفاً أن العمل العدائي يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرارات الأممية.
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله