الأمم المتحدة: نمو براءات الاختراع في العالم بأعلى وتيرة لها منذ 18 عاما

بدفع من الصين التي احتلت المركز الأول

الأمم المتحدة: نمو براءات الاختراع في العالم بأعلى وتيرة لها منذ 18 عاما
TT

الأمم المتحدة: نمو براءات الاختراع في العالم بأعلى وتيرة لها منذ 18 عاما

الأمم المتحدة: نمو براءات الاختراع في العالم بأعلى وتيرة لها منذ 18 عاما

أعلنت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، ومقرها جنيف، أمس (الاثنين)، ارتفاع عدد طلبات الحصول على براءات اختراع في مختلف أنحاء العالم، بنسبة 9.2 في المائة خلال العام الماضي، وهو أعلى معدل للنمو منذ 18 عاما.
وقال فرانسيس جوري رئيس المنظمة التابعة للأمم المتحدة: «في حين أن تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات أزمة 2009 ما زال ضعيفا وفاشلا في خفض معدل البطالة المرتفع، فإن طلبات الحصول على براءة اختراع زادت بوتيرة أسرع منها قبل الأزمة».
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، ذكرت المنظمة في تقريرها السنوي أن الصين كانت واحدة من القوى الرئيسة المحركة لنمو عدد براءات الاختراع، حيث عززت مكانتها لكونها الدولة الرائدة على مستوى العالم في مجال حقوق الملكية الفكرية.
واحتل سكان الصين المركز الأول من حيث عدد طلبات براءات الاختراع التي قدموها عام 2012 على مستوى العالم. وكانت الصين قد تفوقت في العام السابق على الولايات المتحدة كأكبر دولة تقدم طلبات الحصول على براءات اختراع في العالم.
وينشط المخترعون والمهندسون في الصين بشكل خاص في تطوير تقنيات تصنيع المعادن.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.