10 أجهزة اختبارات جينية تطرح يومياً في أميركا

TT

10 أجهزة اختبارات جينية تطرح يومياً في أميركا

يوجد الآن في الأسواق الأميركية نحو 75 ألفا من أجهزة الاختبارات الجينية، وهي تقدم سيلا من البيانات المفيدة لفهم الأمراض، أو بيانات غامرة لا يتمكن الأطباء المجهدون من استيعابها بسرعة، إضافة إلى أنها تزيد في إنفاق الأموال على قطاع الطب.
وكشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة «هيلث أفيرز» للشؤون الصحية، عن حالة انفجارية في أجهزة الاختبارات الجينية خلال السنوات الأربع الأخيرة، إذ طرحت 10 أجهزة جديدة في السوق كل يوم. وأشارت دراسة أخرى لمئات من مقدمي الرعاية الصحية الأولية في مدينة نيويورك، إلى أن ثلث الأطباء أوصوا مرضاهم بالخضوع لاختبارات جينية أو وجهوهم لطلب الاستشارة حولها. ولكن أقلية صغيرة من الأطباء بنسبة صغيرة لا تتعدى 14 في المائة فقط، وضعت ثقتها بنتائج تلك الاختبارات.
وتشير الدراسات إلى الإمكانات الهائلة لأجهزة الاختبارات الجينية الإكلينيكية والتحديات التي تواجهها، والتي يبدو أن موازنتها المالية ستصل في العالم إلى 7.7 مليار دولار بحلول عام 2020.
ومن بين 75 ألفا من الاختبارات تعتبر 10 آلاف منها متفردة، لأن الفحوص التي تصل إلى المختبرات تتعرف على جين أو مجموعة من الجينات. من جهة أخرى يؤدي هذا العدد الكبير من الاختبارات إلى إرباك الأطباء الذين لا يستطيعون تمييز أنواع الاختبارات الأكثر أهمية.
* خدمة «بلومبيرغ»



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.