الإفراج عن الجندي الإسرائيلي قاتل الفلسطيني الجريح

الجندي الإسرائيلي إلؤور أزاريا بعد الإفراج عنه (أ.ف.ب)
الجندي الإسرائيلي إلؤور أزاريا بعد الإفراج عنه (أ.ف.ب)
TT

الإفراج عن الجندي الإسرائيلي قاتل الفلسطيني الجريح

الجندي الإسرائيلي إلؤور أزاريا بعد الإفراج عنه (أ.ف.ب)
الجندي الإسرائيلي إلؤور أزاريا بعد الإفراج عنه (أ.ف.ب)

أفادت الحكومة الفلسطينية اليوم (الثلاثاء) بأن الإفراج عن جندي إسرائيلي قتل فلسطينيا مصابا بعد تسعة أشهر من سجنه، سيشجع على قتل مزيد من الفلسطينيين.
ونددت الحكومة في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي في رام الله بقرار سلطات الاحتلال بالإفراج عن الجندي القاتل، الذي ارتكب جريمة إعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل، واعتبر المجلس أن هذا الإجراء ما هو إلا «تشجيعا لقتل الفلسطينيين بدم بارد».
وأضاف البيان أن «هذا الحكم والإفراج المبكر عنه، يعطي الضوء الأخضر لجنود الاحتلال لمواصلة ارتكاب جرائمهم بحق شعبنا الأعزل».
وقضت محكمة إسرائيلية في فبراير (شباط) من العام الماضي بسجن الجندي إلؤور أزاريا 18 شهرا، قبل أن تُخفض المدة إلى تسعة أشهر.
وقبل 11 شهرا من إطلاقه الرصاص على الفلسطيني المصاب في مارس (آذار) 2016، كان أزاريا يؤدي الخدمة العسكرية كمسعف في الجيش بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، عندما طعن فلسطينيان جنديا آخر فأصاباه بجروح.
وقتل الجنود أحد المهاجمين بالرصاص وأصيب الآخر. وبعد 11 دقيقة، ظل الفلسطيني الآخر ويدعى عبد الفتاح الشريف (21 عاما) راقدا على الأرض وعاجزا عن الحركة، ثم صوب أزاريا بندقيته إلى رأسه وأطلق رصاصة.
وبقي أزاريا خارج السجن طوال فترة محاكمته التي استمرت أكثر من عام.
وبدأ تنفيذ حكم السجن في أغسطس (آب) من العام الماضي، قبل أن يفرج عنه اليوم بعد تخفيض مدة حكمه إلى النصف.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.