موجز فلسطين

TT

موجز فلسطين

ألمانيا تعرب عن قلقها بشأن الاشتباكات بين الإسرائيليين والفلسطينيين
برلين - «الشرق الأوسط»: أعربت الحكومة الاتحادية عن قلقها حيال تجدد الاشتباكات الدموية بين الجنود الإسرائيليين والمتظاهرين الفلسطينيين، إذ قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية أمس في العاصمة برلين، إن استخدام أسلحة نارية من الجانب الإسرائيلي تثير الشكوك فيما إذا كان يتم ضمان مبدأ التناسبية هناك أم لا. وجاءت الاحتجاجات على خلفية قرب حلول الذكرى 70 لتأسيس دولة إسرائيل، أصيب فيها يوم الجمعة الماضي أكثر من 1100 فلسطيني. وبحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، فقد تم إطلاق النار على 3 فلسطينيين كانوا يريدون تجاوز السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة. وناشدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية الفلسطينيين عدم إساءة استخدام الحق في التظاهر، والقيام بتجاوزات عنيفة. لكنها شددت في الوقت ذاته على ضرورة أن تكفل إسرائيل تحقيق التناسبية في حماية منشآتها الحدودية.

هيئة «مسيرة العودة» في غزة تدعو لأوسع مشاركة الجمعة المقبل
غزة - «الشرق الأوسط»: دعت الهيئة الفلسطينية لـ«مسيرة العودة» في غزة أمس، إلى أوسع مشاركة شعبية في مسيرات الجمعة المقبل، قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل. وأعلنت الهيئة في بيان صحافي لها إطلاق اسم «جمعة الإعداد والنذير» على فعاليات الجمعة المقبل «على طريق الاستعداد والتأهب ليوم 14 من الشهر الحالي: يوم الحشد الكبير». كما حثت الهيئة على «اعتبار يوم 14 من الشهر الحالي يوماً عالمياً لرفض نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس عاصمتنا الأبدية، وليكن يوماً فارقاً في مسيرات العودة لمواجهة الاحتلال وتصعيد الغضب الفلسطيني والعربي والإسلامي»، مؤكدة أن مسيرات العودة «مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالحرية وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة... وسنمضي ونحن واثقون من حتمية الانتصار على القهر والظلم والاحتلال والحصار».

مسيرة نحو مكتب نتنياهواحتجاجاً على الاعتداءات ضد المواطنين العرب
تل أبيب: «الشرق الأوسط»بسبب تفاقم مظاهر العنف الداخلي في صفوف المواطنين العرب داخل إسرائيل (فلسطينيي 48)، انطلقت قياداتهم السياسية في مسيرة سيارات من مدينة أم الفحم (في الشمال) باتجاه مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، احتجاجاً على تقاعس الشرطة وعجزها عن مواجهة هذه الآفة.
وتم تنظيم هذه المظاهرة من لجنة المتابعة العربية العليا، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ولجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، واتحاد اللجان الشعبية في المدن والقرى العربية، واتحاد لجان إفشاء السلام في البلاد. وشارك فيها عدد كبير من الشخصيات والقيادات السياسية والاجتماعية، بينهم أهالي ضحايا جرائم العنف، وفي مقدمتهم الشيخ كامل ريان، أحد أقطاب الحركة الإسلامية، الذي فقد نجله في إحدى هذه الجرائم.
وجاءت هذه المظاهرة في وقت نشرت فيه إحصائيات جديدة، يستدل منها على أن عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي بلغ منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) سنة 2000 حتى اليوم أكثر من 1263 ضحية. ووقعت منذ مطلع العام الحالي 17 جريمة قتل من أبناء المجتمع العربي. وحسب عضو الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، د. يوسف جبارين، فإن هذه الجرائم تمت بأسلحة يعود مصدرها إلى الجيش الإسرائيلي.



اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
TT

اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)

طالبت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع تدخلاته في المحافظة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين، وقالت إن المساعدات المقدمة تغطي 30 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف.

وبحسب ما أورده الإعلام الحكومي، استعرض وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبد السلام، تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية ونقص التمويل الإنساني.

مسؤول يمني يستقبل في مأرب مسؤولاً أممياً (سبأ)

وطالب مفتاح الصندوق الأممي بتوسيع الاستجابة الطارئة ومضاعفة مستوى تدخلاته لتشمل مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، وبرامج صحة الأم والطفل، وبرامج الصحة النفسية، وغيرها من الاحتياجات الأخرى.

ومع إشادة المسؤول اليمني بالدور الإنساني للصندوق في مأرب خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها استجابته الطارئة لاحتياجات الأسر عقب النزوح، بالإضافة إلى دعم مشاريع المرأة ومشاريع تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة والمتضررة، أكد أن هناك احتياجات وتحديات راهنة، وأن تدخلات المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترقى إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم.

وحمّل وكيل محافظة مأرب هذا النقص المسؤولية عن توسع واستمرار الفجوات الإنسانية، وطالب بمضاعفة المنظمات من تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة، مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.

آليات العمل

استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال لقائه الوكيل مفتاح آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، إلى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل.

وأكد المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني الراهن للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.

النازحون في مأرب يعيشون في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة (إعلام محلي)

وكانت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين قد ذكرت أن أكثر من 56 ألف أسرة بحاجة ملحة للغذاء، وأكدت أنها ناقشت مع برنامج الغذاء العالمي احتياجات النازحين وتعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة، ومراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم من قوائم البرنامج في دورته الأخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.

من جهته، أبدى مكتب برنامج الأغذية العالمي في مأرب تفهمه لطبيعة الضغوط والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الأعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير على الخدمات، وأكد أنه سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، ما يساعد على انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها.

خطط مستقبلية

بحث وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في لقاء آخر، مع الرئيس الجديد لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الوضع الإنساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية للتدخلات الإنسانية خصوصاً في مجال مشاريع التنمية المستدامة والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات الأساسية.

وكيل محافظة مأرب يستقبل رئيس منظمة الهجرة الدولية في اليمن (سبأ)

وطبقاً للإعلام الحكومي، قدّم الوكيل مفتاح شرحاً عن الوضع الإنساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه إلى وضع أسوأ جراء تراجع المساعدات الإنسانية، والانهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة.

ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الإنسانية لمساندة السلطة المحلية في مأرب لمواجهة الأزمة الإنسانية.

وأكد المسؤول اليمني أن السلطة المحلية في مأرب ستظل تقدم جميع التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب الشركاء الآخرين في العمل الإنساني في عملية حشد المزيد من الموارد.

حريق في مخيم

على صعيد آخر، التهم حريق في محافظة أبين (جنوب) نصف مساكن مخيم «مكلان»، وألحق بسكانه خسائر مادية جسيمة، وشرد العشرات منهم، وفق ما أفاد به مدير وحدة إدارة المخيمات في المحافظة ناصر المنصري، الذي بين أن الحريق نتج عن سقوط سلك كهربائي على المساكن المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، مثل القش والطرابيل البلاستيكية.

مخيم للنازحين في أبين احترق وأصبح نصف سكانه في العراء (إعلام محلي)

وبحسب المسؤول اليمني، فإن نصف سكان المخيم فقدوا مساكنهم وجميع ممتلكاتهم، بما فيها التموينات الغذائية، وأصبحوا يعيشون في العراء في ظل ظروف إنسانية قاسية. وحذر من تدهور الوضع الصحي مع زيادة انتشار الأوبئة وانعدام الخدمات الأساسية.

وطالب المسؤول السلطات والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وفي المقدمة توفير مأوى طارئ ومساعدات غذائية عاجلة، إلى جانب المياه الصالحة للشرب، والأغطية، والأدوية.