غارات على قادة الصف الأول للانقلاب في صنعاء

مصير مجهول للمشاط ومحمد الحوثي وسط استنفار أمني للجماعة

صورة عرضتها قيادة التحالف لاستهداف «دار الرئاسة» التابعة للانقلابيين في صنعاء أمس (تصوير: مشعل القدير)
صورة عرضتها قيادة التحالف لاستهداف «دار الرئاسة» التابعة للانقلابيين في صنعاء أمس (تصوير: مشعل القدير)
TT

غارات على قادة الصف الأول للانقلاب في صنعاء

صورة عرضتها قيادة التحالف لاستهداف «دار الرئاسة» التابعة للانقلابيين في صنعاء أمس (تصوير: مشعل القدير)
صورة عرضتها قيادة التحالف لاستهداف «دار الرئاسة» التابعة للانقلابيين في صنعاء أمس (تصوير: مشعل القدير)

أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، في مؤتمر صحافي في الرياض، أن استهداف التحالف لدار الرئاسة التابعة للانقلابيين في صنعاء، أمس، تم بعد ورود معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد بوجود قيادات حوثية من الصف الأول والثاني في المكان، وأن تلك القيادات مدرجة ضمن قائمة المطلوبين الـ40.
واعتبر المالكي أنه في حال كان استهداف القيادي الحوثي صالح الصماد في 19 أبريل (نيسان) الماضي «قاسياً»، فإن ضربة أمس كانت «مؤلمة» لقادة الميليشيات. وبينما استنفرت الميليشيات مسلحيها في شوارع صنعاء أمس، فإنها تكتّمت على أسماء القيادات المرجح أن تكون قد سقطت جراء الغارة.وترددت أنباء عن مقتل وجرح العشرات، في ظل مصير مجهول للرئيس الجديد لمجلس حكم الجماعة مهدي المشاط، ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية محمد علي الحوثي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.