أنباء إسرائيلية عن هدنة طويلة... و«حماس» تنفي

لافتات السفارة الأميركية في القدس قبيل افتتاحها

عبد اللطيف القانوع
عبد اللطيف القانوع
TT

أنباء إسرائيلية عن هدنة طويلة... و«حماس» تنفي

عبد اللطيف القانوع
عبد اللطيف القانوع

قالت مصادر إسرائيلية إن حركة «حماس» تسعى إلى اتفاق هدنة طويل الأمد مع إسرائيل مقابل تخفيف الحصار عن قطاع غزة، في تراجع عن مطالب الحركة السابقة بإنهاء الحصار كليا.
ونشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن «حماس» أرسلت عدة رسائل لإسرائيل في الشهور القليلة الماضية، تقول فيها إنها مستعدة لاتفاق تهدئة جديد مع إسرائيل وطويل مقابل مشاريع تحتية وصفقة تبادل أسرى جديدة. لكن المتحدث باسم حركة «حماس» عبد اللطيف القانوع نفى الأمر وقال إن «الحديث عن اتفاق تهدئة جديد بين الحركة والاحتلال أو تقديمها عرضاً بهذا الخصوص غير صحيح وغير مطروح حاليا». وأكد القانوع أن المطلوب الآن هو التزام الاحتلال بالتهدئة الحالية في إشارة إلى اتفاق إنهاء الحرب عام 2014.
في غضون ذلك، وضع رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات، أمس، أول لافتة إرشادية، لتوجيه المعنيين نحو مكان السفارة الأميركية في المدينة، قبل أن تفتح رسميا في 14 من الشهر الحالي.
واتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، واشنطن بالإصرار على «انتهاج سياسة تشجيع الفوضى الدولية»، مطالبا جميع ممثلي الدول والمنظمات والسلطات الدينية بمقاطعة حفل الافتتاح.
وفي العاصمة الأردنية عمّان، جدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رفض الأردن قرار نقل السفارة الأميركية للقدس، محذراً من تبعات هذا القرار.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».