10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الاثنين 7 - 5 - 2018

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء من حكومته في اجتماع (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء من حكومته في اجتماع (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الاثنين 7 - 5 - 2018

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء من حكومته في اجتماع (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء من حكومته في اجتماع (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com.

- قال شاهد من وكالة «رويترز» للأنباء إن ثلاث لافتات طريق على الأقل مكتوب عليها «السفارة الأميركية» ظهرت في القدس اليوم (الاثنين) قبل افتتاح السفارة الأسبوع المقبل في المدينة، فيما طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بمقاطعة دولية لحفل افتتاح السفارة في 14 من الشهر الحالي.

- نقلت مصادر رسمية إيرانية إصابة 82 شخصا جراء زلزال جديد ضرب في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الاثنين) مناطق بمحافظة «كهكيلوية وبوير أحمد» جنوب غربي البلاد.

- يتسلم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الاثنين) مقاليد ولايته الرابعة على رأس الكرملين والتي تستمر حتى سنة 2024 بعد أن أمضى 18 عاماً في الحكم كرئيس ورئيس للوزراء.

- قال مسؤولون اليوم (الاثنين) إن حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع داخل مسجد في إقليم خوست بشرق أفغانستان مساء أمس (الأحد) ارتفعت إلى 17 قتيلا.

- وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس (الأحد) إلى فنزويلا حيث سيلتقي نظيره نيكولاس مادورو، الذي يدعم مطالب الفلسطينيين على الساحة الدولية.

- ذكرت الشرطة النيبالية اليوم (الاثنين) أن متسلقاً يابانياً (42 عاماً) توفي مطلع هذا الأسبوع بعد محاولته تسلق جبل لوبوتش بالقرب من جبل إفرست، وهي ثاني حالة وفاة خلال موسم التسلق الربيعي الحالي.

- أعلنت السلطات المحلية الأميركية إصابة ما لا يقل عن 26 منزلاً بالدمار، بعد حدوث عشر حالات تصدع بسبب نشاط بركاني في جزيرة بيغ إيلاند في ولاية هاواي الأميركية.

- ذكرت صحيفة «تشوسن إيلبو» الكورية الجنوبية الاثنين أن القمة التاريخية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ستعقد على الأرجح في سنغافورة في منتصف يونيو (حزيران).

- أظهرت بيانات نشرت اليوم (الاثنين) أن الطلبيات الصناعية في ألمانيا تراجعت على غير المتوقع في مارس (آذار) لتسجل ثالث هبوط شهري على التوالي، في مؤشر على تباطؤ أنشطة المصانع في أكبر اقتصاد في أوروبا خلال الأشهر المقبلة.

- أكد المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، أرنستو فالفيردي، أن مباراة الكلاسيكو التي جمعت فريقه بغريمه التاريخي ريال مدريد أمس الأحد كانت مثيرة للغاية، مشيداً بالقوة التي أبداها الفريقان في اللقاء.



​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
TT

​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)

انخفض إنتاج وتصدير العسل في اليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بسبب تغيرات المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون، وذلك طبقاً لما جاء في دراسة دولية حديثة.

وأظهرت الدراسة التي نُفّذت لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المناطق ذات الطقس الحار، انخفض تعداد مستعمرات النحل بنسبة 10 - 15 في المائة في حين تسبب الصراع أيضاً في انخفاض إنتاج العسل وصادراته بأكثر من 50 في المائة، إذ تركت سنوات من الصراع المسلح والعنف والصعوبات الاقتصادية سكان البلاد يكافحون من أجل التكيف، مما دفع الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار.

100 ألف أسرة يمنية تعتمد في معيشتها على عائدات بيع العسل (إعلام محلي)

ومع تأكيد معدّي الدراسة أن تربية النحل ليست حيوية للأمن الغذائي في اليمن فحسب، بل إنها أيضاً مصدر دخل لنحو 100 ألف أسرة، أوضحوا أن تغير المناخ يؤثر بشدة على تربية النحل، مما يتسبب في زيادة الإجهاد الحراري، وتقليل إنتاج العسل.

وأشارت الدراسة إلى أن هطول الأمطار غير المنتظمة والحرارة الشديدة تؤثران سلباً على مستعمرات النحل، مما يؤدي إلى انخفاض البحث عن الرحيق وتعطيل دورات الإزهار، وأن هذه التغييرات أدت إلى انخفاض إنتاج العسل في المناطق الأكثر حرارة، وأدت إلى إجهاد سبل عيش مربي النحل.

تغيرات المناخ

في حين تتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويعتمد 70 في المائة من السكان على المساعدات، ويعيش أكثر من 80 في المائة تحت خط الفقر، توقعت الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد بمقدار 1.2 - 3.3 درجة مئوية بحلول عام 2060، وأن تزداد درجات الحرارة القصوى، حيث ستصبح الأيام الأكثر سخونة بحلول نهاية هذا القرن بمقدار 3 - 7 درجات مئوية عما هي عليه اليوم.

شابة يمنية تروج لأحد أنواع العسل في مهرجان بصنعاء (إعلام محلي)

وإذ ينبه معدّو الدراسة إلى أن اليمن سيشهد أحداثاً جوية أكثر شدة، بما في ذلك الفيضانات الشديدة، والجفاف، وزيادة وتيرة العواصف؛ وفق ما ذكر مركز المناخ، ذكروا أنه بالنسبة لمربي النحل في اليمن، أصبحت حالات الجفاف وانخفاض مستويات هطول الأمطار شائعة بشكل زائد. وقد أدى هذا إلى زيادة ندرة المياه، التي يقول مربو النحل إنها التحدي المحلي الرئيس لأي إنتاج زراعي، بما في ذلك تربية النحل.

ووفق بيانات الدراسة، تبع ذلك الوضع اتجاه هبوطي مماثل فيما يتعلق بتوفر الغذاء للنحل، إذ يعتمد مربو النحل على النباتات البرية بصفتها مصدراً للغذاء، والتي أصبحت نادرة بشكل زائد في السنوات العشر الماضية، ولم يعد النحل يجد الكمية نفسها أو الجودة من الرحيق في الأزهار.

وبسبب تدهور مصادر المياه والغذاء المحلية، يساور القلق - بحسب الدراسة - من اضطرار النحل إلى إنفاق مزيد من الطاقة والوقت في البحث عن هذين المصدرين اللذين يدعمان الحياة.

وبحسب هذه النتائج، فإن قيام النحل بمفرده بالبحث عن الماء والطعام والطيران لفترات أطول من الزمن وإلى مسافات أبعد يؤدي إلى قلة الإنتاج.

وذكرت الدراسة أنه من ناحية أخرى، فإن زيادة حجم الأمطار بسبب تغير المناخ تؤدي إلى حدوث فيضانات عنيفة بشكل متكرر. وقد أدى هذا إلى تدمير مستعمرات النحل بأكملها، وترك النحّالين من دون مستعمرة واحدة في بعض المحافظات، مثل حضرموت وشبوة.

برنامج للدعم

لأن تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المتضررة من الصراع في اليمن تشكل تحدياً عاجلاً وحاسماً لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني، أفادت اللجنة بأنها اتخذت منذ عام 2021 خطوات لتوسيع نطاق سبل العيش القائمة على الزراعة للنازحين داخلياً المتضررين من النزاع، والعائدين والأسر المضيفة لمعالجة دعم الدخل، وتنويع سبل العيش، ومن بينها مشروع تربية النحل المتكامل.

الأمطار الغزيرة تؤدي إلى تدمير مستعمرات النحل في اليمن (إعلام محلي)

ويقدم البرنامج فرصة لدمج الأنشطة الخاصة بالمناخ التي تدعم المجتمعات لتكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة تأثير الصراع أيضاً. ومن ضمنها معلومات عن تغير المناخ وتأثيراته، وبعض الأمثلة على تدابير التكيف لتربية النحل، مثل استخدام الظل لحماية خلايا النحل من أشعة الشمس، وزيادة وعي النحالين بتغير المناخ مع المساعدة في تحديث مهاراتهم.

واستجابة لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، وزيادة حالات الجفاف التي أسهمت في إزالة الغابات والتصحر، نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً برنامجاً لتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على تحسين شبكة مشاتل أنشطة التشجير في خمس محافظات، لإنتاج وتوزيع أكثر من 600 ألف شتلة لتوفير العلف على مدار العام للنحل.