موجز فلسطين

موجز فلسطين

TT

موجز فلسطين

* عباس يبدأ جولة تشمل تشيلي وفنزويلا وكوبا
رام الله - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول فلسطيني أن الرئيس محمود عباس بدأ أمس، جولة خارجية تشمل تشيلي وفنزويلا وكوبا.
وقال مجدي الخالدي، مستشار عباس للشؤون الدبلوماسية، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن جولة عباس تهدف إلى حشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية، مبرزاً أن لقاءات عباس ستبحث خصوصاً حشد الدعم ضد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 6 ديسمبر (كانون الأول) الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتثبيت الحق الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

* مشروع قانون يحد من سلطات المحكمة العليا في إسرائيل
القدس - «الشرق الأوسط»: وافقت الحكومة الإسرائيلية أمس، على مشروع قانون يهدف إلى الحد من قدرة المحكمة العليا على إبطال قوانين يقرها البرلمان، بحسب ما أعلنت وزارة العدل.
ويعزز النص سلطات الحكومة، ويحد من صلاحيات أعلى سلطة قضائية في البلاد، ومن المقرر أن يتم التصويت عليه في 3 قراءات في الكنيست، قبل أن يدخل حيز التنفيذ.
وتعتبر حكومة اليمين، التي يرأسها بنيامين نتنياهو، أن للمحكمة العليا صلاحيات واسعة بالمقارنة مع السلطة التنفيذية، باعتبار أنها قادرة على إبطال قوانين تعتبرها مخالفة للقانون الدولي، أو للتشريعات «الأساسية» التي تعتبر بمثابة دستور في إسرائيل.
وينص مشروع القانون الجديد على أن تصبح غالبية 61 نائباً، من أصل 120، كافية لأن يتبنى الكنيست في قراءة ثانية مشروع قانون رفضته المحكمة العليا، وهو إجراء لم يكن ممكناً حتى الآن.
وهدد وزير المال موشيه كحلون، زعيم حزب يمين الوسط «كولانو» الذي يملك 10 مقاعد في الكنيست، بعدم التصويت على النص عند عرضه على البرلمان. واعتبر في بيان «أنها ضربة تستهدف سلطة القانون»، مطالباً الحكومة والمحكمة العليا بمعالجة المسألة عبر الحوار.

* انعقاد المجلس الوزاري الأمني استعداداً لنقل السفارة الأميركية للقدس
تل أبيب - «الشرق الأوسط»: عقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل اجتماعاً أمس، لبحث عدد من القضايا المهمة، ومن بينها سبل التعامل مع أعمال العنف المتوقع حدوثها على خلفية نقل السفارة الأميركية للقدس منتصف الشهر الحالي.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلي أن الاجتماع سيبحث أيضاً الوجود الإيراني في سوريا، والقرار الأميركي المرتقب بخصوص الاتفاق النووي الموقع مع طهران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن في مارس (آذار) الماضي، أنه يفكر في السفر لإسرائيل لحضور الافتتاح المخطط له للسفارة الأميركية الجديدة في القدس في الشهر الحالي. وكانت الولايات المتحدة قد اعترفت العام الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار موجة غضب فلسطينية. كما أعلنت الخارجية الأميركية أن افتتاح سفارتها في القدس سيتم في الذكرى السبعين لـ«تأسيس» دولة إسرائيل (يوم النكبة).



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.