الانتخابات اللبنانية تعدل أحجام الكتل

اختراقات سنية و«الثنائي الشيعي» يعزز معاقله وتقدم لـ«القوات» وباسيل يعلن الانتصار

الحريري يشير بإصبعه المدموغ بالحبر بعد اقتراعه في بيروت أمس (رويترز)
الحريري يشير بإصبعه المدموغ بالحبر بعد اقتراعه في بيروت أمس (رويترز)
TT

الانتخابات اللبنانية تعدل أحجام الكتل

الحريري يشير بإصبعه المدموغ بالحبر بعد اقتراعه في بيروت أمس (رويترز)
الحريري يشير بإصبعه المدموغ بالحبر بعد اقتراعه في بيروت أمس (رويترز)

رسمت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية اللبنانية 2018 ملامح تغيير في أحجام الكتل السياسية اللبنانية، حيث ارتفعت حصة حزب «القوات اللبنانية» في مجلس النواب، فيما عزز الثنائي الشيعي المتمثل بـ«حزب الله» وحركة «أمل» معاقله. وبينما وقعت اختراقات على الساحة السنية، وقلصت حصة «تيار المستقبل» في البرلمان، أعلن وزير الخارجية جبران باسيل «الانتصار الانتخابي»، فيما توقعت لوائح «المجتمع المدني» تحقيق خرقين في دائرة بيروت الأولى، وضمان وصول مرشحة على الأقل.
وفي أول انتخابات تشريعية منذ عام 2009، يتوقع أن تصدر نتائجها الرسمية اليوم (الاثنين)، سُجّلت نسبة الاقتراع النهائية غير الرسمية 49.2 في المائة، بعدما كانت 54 في المائة في عام 2009، أدناها في «بيروت الأولى» بنسبة 33.13 في المائة، وأعلاها في دائرة الشمال الثاني (طرابلس - المنية - الضنية). وفي حين تواصلت نتائج فرز الأصوات حتى منتصف الليل، أعلن الثنائي الشيعي فوز جميع مرشحيه في دائرتي الجنوب الثانية والثالثة، ومرشحيه الاثنين في قضاء بعبدا، ومرشحيه الآخرين في بيروت.
وأحرز «القوات» تقدماً هو الأول له في دائرة بعبدا، فضلاً عن ارتياح لفوز مرشحه في دائرة بعلبك - الهرمل، كما تحدث عن «نتائج إيجابية» في دائرة كسروان - جبيل، كذلك في عكار ودائرة الشمال الثالثة وزحلة، وهو ما يعني تحقيق خرق في دوائر لم تكن من حصة الحزب في وقت سابق.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».