هزيمة ساحقة لـ«إخوان» الأردن

في انتخابات نقابة المهندسين التي سيطروا عليها 26 عاماً

انتخابات الأردن
انتخابات الأردن
TT

هزيمة ساحقة لـ«إخوان» الأردن

انتخابات الأردن
انتخابات الأردن

للمرة الأولى منذ 26 عاماً، منيت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بهزيمة ساحقة في انتخابات نقيب وأعضاء مجلس نقابة المهندسين الأردنيين، التي تعد أكبر النقابات المهنية تعداداً وحضوراً وتأثيراً على الساحة الأردنية.
وكانت نقابة المهندسين تعد أحد أكبر معاقل «الإخوان» في الأردن، وظلت لسنوات طويلة خاضعة للجماعة.
وفي انتخابات أول من أمس، فاز المهندس أحمد سمارة الزعبي بمنصب نقيب المهندسين عن قائمة «نمو» ملحقاً الهزيمة بالمهندس عبد الله عبيدات، مرشح قائمة «إنجاز» التي تتبع جماعة الإخوان المسلمين. كما فاز بمركز نائب النقيب المهندس فوزي مسعد. وفاز بعضوية مجلس النقابة عن شعبة الهندسة المدنية بشار الطراونة (نمو)، وسري زعيتر (إخوان)، بينما فاز أحمد صيام عن شعبة الهندسة المعمارية (نمو). وفاز عن شعبة الهندسة الميكانيكية رائد الشربجي (إخوان)، وعن شعبة الهندسة الكهربائية كل من عبد الباسط صالح (إخوان) ومالك العمايرة (إخوان). وفاز سمير الشيخ عن هندسة المناجم والتعدين (نمو)، ومحمد المحاميد عن شعبة الهندسة الكيميائية (نمو).



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله