هزيمة ساحقة لـ«إخوان» الأردن

في انتخابات نقابة المهندسين التي سيطروا عليها 26 عاماً

انتخابات الأردن
انتخابات الأردن
TT

هزيمة ساحقة لـ«إخوان» الأردن

انتخابات الأردن
انتخابات الأردن

للمرة الأولى منذ 26 عاماً، منيت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بهزيمة ساحقة في انتخابات نقيب وأعضاء مجلس نقابة المهندسين الأردنيين، التي تعد أكبر النقابات المهنية تعداداً وحضوراً وتأثيراً على الساحة الأردنية.
وكانت نقابة المهندسين تعد أحد أكبر معاقل «الإخوان» في الأردن، وظلت لسنوات طويلة خاضعة للجماعة.
وفي انتخابات أول من أمس، فاز المهندس أحمد سمارة الزعبي بمنصب نقيب المهندسين عن قائمة «نمو» ملحقاً الهزيمة بالمهندس عبد الله عبيدات، مرشح قائمة «إنجاز» التي تتبع جماعة الإخوان المسلمين. كما فاز بمركز نائب النقيب المهندس فوزي مسعد. وفاز بعضوية مجلس النقابة عن شعبة الهندسة المدنية بشار الطراونة (نمو)، وسري زعيتر (إخوان)، بينما فاز أحمد صيام عن شعبة الهندسة المعمارية (نمو). وفاز عن شعبة الهندسة الميكانيكية رائد الشربجي (إخوان)، وعن شعبة الهندسة الكهربائية كل من عبد الباسط صالح (إخوان) ومالك العمايرة (إخوان). وفاز سمير الشيخ عن هندسة المناجم والتعدين (نمو)، ومحمد المحاميد عن شعبة الهندسة الكيميائية (نمو).



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.