هزيمة ساحقة لـ«إخوان» الأردن

في انتخابات نقابة المهندسين التي سيطروا عليها 26 عاماً

انتخابات الأردن
انتخابات الأردن
TT

هزيمة ساحقة لـ«إخوان» الأردن

انتخابات الأردن
انتخابات الأردن

للمرة الأولى منذ 26 عاماً، منيت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بهزيمة ساحقة في انتخابات نقيب وأعضاء مجلس نقابة المهندسين الأردنيين، التي تعد أكبر النقابات المهنية تعداداً وحضوراً وتأثيراً على الساحة الأردنية.
وكانت نقابة المهندسين تعد أحد أكبر معاقل «الإخوان» في الأردن، وظلت لسنوات طويلة خاضعة للجماعة.
وفي انتخابات أول من أمس، فاز المهندس أحمد سمارة الزعبي بمنصب نقيب المهندسين عن قائمة «نمو» ملحقاً الهزيمة بالمهندس عبد الله عبيدات، مرشح قائمة «إنجاز» التي تتبع جماعة الإخوان المسلمين. كما فاز بمركز نائب النقيب المهندس فوزي مسعد. وفاز بعضوية مجلس النقابة عن شعبة الهندسة المدنية بشار الطراونة (نمو)، وسري زعيتر (إخوان)، بينما فاز أحمد صيام عن شعبة الهندسة المعمارية (نمو). وفاز عن شعبة الهندسة الميكانيكية رائد الشربجي (إخوان)، وعن شعبة الهندسة الكهربائية كل من عبد الباسط صالح (إخوان) ومالك العمايرة (إخوان). وفاز سمير الشيخ عن هندسة المناجم والتعدين (نمو)، ومحمد المحاميد عن شعبة الهندسة الكيميائية (نمو).



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».