مخاوف فلسطينية على عباس من مصير عرفات

«حماس» شددت حراسة قياداتها خشية اغتيالات

الرئيس محمود عباس
الرئيس محمود عباس
TT

مخاوف فلسطينية على عباس من مصير عرفات

الرئيس محمود عباس
الرئيس محمود عباس

يخشى مسؤولون فلسطينيون احتمال أن يواجه الرئيس محمود عباس مصير سلفه ياسر عرفات الذي حاصرته إسرائيل في مقر المقاطعة في رام الله إلى أن توفي لاحقا في ظروف غامضة في مشفى بيرسي العسكري في فرنسا.
واتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات تل أبيب وواشنطن، بشن حملة مكثفة ضد عباس في محاولة «لاعتباره غير ذي صلة كما فعلوا مع عرفات» بسبب «تمسكه بحقوق شعبنا».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحثت جديا سيناريوهات مختلفة قد تلجأ فيها الولايات المتحدة وإسرائيل للتخلص من عباس سياسياً، وإيجاد بدائل له.
وتعززت المخاوف الفلسطينية أكثر بعد تركيز الولايات المتحدة وإسرائيل على اتهام عباس «بمعاداة السامية»، وإثر تصريحات لوزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس دعا فيها إلى «درس فرض الحصار على عباس مثل عرفات».
وفي غزة، كثفت «حماس» الحراسات الشخصية على رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ومسؤولين آخرين بعد ورود معلومات عن نيات جهات تنفيذ محاولات اغتيال. وفي تطور آخر، قتل 5 فلسطينيين من «حماس» في انفجار بمنزل في دير البلح وسط قطاع غزة. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الانفجار لا علاقة له بإسرائيل.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.