يخشى مسؤولون فلسطينيون احتمال أن يواجه الرئيس محمود عباس مصير سلفه ياسر عرفات الذي حاصرته إسرائيل في مقر المقاطعة في رام الله إلى أن توفي لاحقا في ظروف غامضة في مشفى بيرسي العسكري في فرنسا.
واتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات تل أبيب وواشنطن، بشن حملة مكثفة ضد عباس في محاولة «لاعتباره غير ذي صلة كما فعلوا مع عرفات» بسبب «تمسكه بحقوق شعبنا».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحثت جديا سيناريوهات مختلفة قد تلجأ فيها الولايات المتحدة وإسرائيل للتخلص من عباس سياسياً، وإيجاد بدائل له.
وتعززت المخاوف الفلسطينية أكثر بعد تركيز الولايات المتحدة وإسرائيل على اتهام عباس «بمعاداة السامية»، وإثر تصريحات لوزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس دعا فيها إلى «درس فرض الحصار على عباس مثل عرفات».
وفي غزة، كثفت «حماس» الحراسات الشخصية على رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ومسؤولين آخرين بعد ورود معلومات عن نيات جهات تنفيذ محاولات اغتيال. وفي تطور آخر، قتل 5 فلسطينيين من «حماس» في انفجار بمنزل في دير البلح وسط قطاع غزة. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الانفجار لا علاقة له بإسرائيل.
...المزيد
مخاوف فلسطينية على عباس من مصير عرفات
«حماس» شددت حراسة قياداتها خشية اغتيالات
مخاوف فلسطينية على عباس من مصير عرفات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة