جدل أردني حول «ركعات التراويح»

بعد قرار الحكومة رفعها إلى 20

جدل أردني حول «ركعات التراويح»
TT

جدل أردني حول «ركعات التراويح»

جدل أردني حول «ركعات التراويح»

فجر قرار وزير الأوقاف الأردني، عبد الناصر أبو البصل، بـ«رفع» عدد ركعات صلاة التراويح في شهر رمضان إلى 20 ركعة، موجة من الجدل والاعتراض في الأوساط الأردنية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وطلبت وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية في الأردن، في تعميم، من أئمة المساجد، أن تكون صلاة التراويح خلال شهر رمضان 20 ركعة، وذلك خلافاً للعادة في كثير من مساجد الأردن، التي يؤدي فيها المصلون 8 ركعات.
وقال إمام مسجد حليمة الريان محمد المحيسن إن «العادة جرت أن نصلي 8 ركعات بخشوع وتدبر، أما إذا تم إلزامنا بالصلاة 20 ركعة، فإن ذلك سيكون على حساب قراءة القرآن في الركعة، الأمر الذي سيؤدي إلى عدم الخشوع بالصلاة والسرعة في تأديتها». وأضاف أن الصلاة 20 ركعة ستكون متعبة على المصلين، هذا إذا تم اختصار المصلين لصلاتهم، وبالتالي ينفر جمهور المصلين من المسجد.
من جانبه، قال الشيخ حسن أبو خليل إن القرار «ليس مفاجئاً لي لأني في العادة أصلي 20 ركعة في رمضان، ولكن معظم المصلين لا يتقيدون في تكملة العشرين ركعة، حيث ينسحب معظمهم من الركعة الثامنة». وأضاف أن على الوزير ألا يتدخل في العبادة.
بدوره، قال إمام مسجد التوحيد، سعيد المجالي، إنه سيعمل على أخذ رأي المصلين، وإذا كان رأي الأغلبية الصلاة 20 ركعة، فإنه سيؤدي الصلاة 20 ركعة، أما إذا كانت الأغلبية ترغب في الصلاة 8 ركعات، فإنه مع الأغلبية ولن يلتفت إلى قرار الوزير.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين