طرح قطع من كعك حفلات زفاف ملكية بريطانية للبيع في مزاد

ربما تحقق آلاف الدولارات لكنها غير صالحة للأكل

طرح قطع من كعك حفلات زفاف ملكية بريطانية للبيع في مزاد
TT

طرح قطع من كعك حفلات زفاف ملكية بريطانية للبيع في مزاد

طرح قطع من كعك حفلات زفاف ملكية بريطانية للبيع في مزاد

مع قرب موعد زفاف الأمير هاري وميغان ماركل، سيجد جوع العامة تجاه كل ما هو ملكي ما يرضي شهيته؛ حيث ستباع قطع من كعك حفلات زفاف ملكية عمرها عشرات الأعوام، في مزاد.
وتشمل القطع المعروضة للبيع شريحة من كعكة حفل زفاف الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا والأميرة ديانا، وكذلك حفل زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون.
وقالت دار جوليان للمزادات، إنه من المتوقع أن تباع كل قطعة من قطع الكعك الخمس بمئات وربما آلاف الدولارات عند عرضها للبيع كتذكارات، في الشهر المقبل، في لاس فيغاس.
لكن دارين جوليان الرئيس التنفيذي لدار جوليان للمزادات في لوس أنجليس، نبه من يتوقون لتذوق الكعك الملكي قبيل المزاد الذي يقام يوم 23 يونيو (حزيران)، وقال: «إنها ليست صالحة للأكل».
وقالت دار المزادات، إن إحدى الشرائح المعروضة من كعكة زفاف تشارلز وديانا، معروضة في صندوق أبيض كُتب عليه باللون الفضي: «قصر بكنغهام 29 يوليو (تموز) 1981»، وملفوفة في شرشف ورقي. ومن المتوقع أن تجلب ما بين 800 و1200 دولار (590 - 885 جنيها إسترلينيا).
وقال جوليان: «حصلنا على هذه الشرائح من أناس حضروا حفلات الزفاف، واحتفظوا بها منذ ذلك الحين في الفريزر»؛ مضيفا أنه لم يتم حفظها بأي طريقة أخرى.
وأوضحت وكالة «رويترز» أنه من المتوقع أن تجلب قطعة من كعكة زفاف ويليام وكيت ما بين 600 و800 دولار.
وباعت دار جوليان قطعة من الكعكة نفسها مقابل 7500 دولار في عام 2014.
وتشمل المعروضات قطعة من كعكة زفاف الأمير تشارلز وكاميلا باركر بولز في عام 2005، وكعكة زفاف الأمير أندرو وسارة فيرجسون في عام 1986. ومن المتوقع أن تجلب كل منهما ما بين 600 و800 دولار.
ومن المتوقع أن تجني شريحة من كعكة زفاف الأميرة آن وزوجها الأول الكابتن مارك فيليبس في عام 1973، ما بين 300 و500 دولار.
وقال جوليان: «من الصعب نوعا ما أن تتخلص من شيء منحتك إياه العائلة المالكة».


مقالات ذات صلة

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

يوميات الشرق كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

نشر الأمير البريطاني ويليام، رسالةً مخصصةً لزوجته كيت ميدلتون، على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)؛ للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والأربعين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير وليام وزوجته كايت (أرشيفية - رويترز)

بمناسبة عيد ميلادها الـ43... الأمير وليام يشيد بزوجته

أشاد الأمير وليام بالقوة «الرائعة» التي أظهرتها زوجته كايت، التي تحتفل بعيد ميلادها الثالث والأربعين، الخميس، بعد عام حاربت خلاله مرض السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.