سجال عراقي حول التماس العفو عن وزير دفاع صدّام

وزير الدفاع في عهد الرئيس السابق صدام حسين، الفريق أول ركن سلطان هاشم.
وزير الدفاع في عهد الرئيس السابق صدام حسين، الفريق أول ركن سلطان هاشم.
TT

سجال عراقي حول التماس العفو عن وزير دفاع صدّام

وزير الدفاع في عهد الرئيس السابق صدام حسين، الفريق أول ركن سلطان هاشم.
وزير الدفاع في عهد الرئيس السابق صدام حسين، الفريق أول ركن سلطان هاشم.

أطلق رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري سجالاً بشأن طلب التماس عفو خاص عن وزير الدفاع في عهد الرئيس السابق صدام حسين، الفريق أول ركن سلطان هاشم، قائلاً إنه سيفاتح رؤساء الجمهورية والحكومة والمحكمة الاتحادية العليا بشأن إصدار هذا العفو.
وأضاف أن عائلة هاشم الذي يعد أبرز المحكوم عليهم بالإعدام من رموز النظام السابق، قدمت التماساً من أجل استصدار عفو خاص عنه، «نظراً لما يمر به من أوضاع وظروف صحية».
وبينما أكد المستشار القانوني في رئاسة الجمهورية أمير الكناني، أن للعفو الخاص شروطاً أبرزها صدور توصية من رئيس مجلس الوزراء بهذا الأمر وألا يكون الحكم متعلقاً بالحق الخاص، أكد القاضي منير حداد، نائب رئيس المحكمة الجنائية العليا التي حاكمت صدام حسين وكبار رموز نظامه، وبينهم هاشم، صعوبة صدور العفو قبيل الانتخابات ونهاية الدورة البرلمانية.
وأضاف الكناني أن «من بين الشروط ألا تكون الجريمة من الجرائم الدولية، ولا من جرائم الإرهاب، أو تتعلق بالفساد المالي والإداري، وأن يكون الحكم قد اكتسب الدرجة القطعية».
واستغرب القياديان السُنيّان المنافسان للجبوري في المحافظات الغربية موقف رئيس البرلمان.
وقال محمد الكربولي إن «هاشم لم يسجن أمس حتى يتذكر رئيس البرلمان وضعه الآن ويطالب بالعفو الخاص عنه... هذا نوع من الاستغفال الذي لا يمكن أن ينطلي على أحد، لاستحالة تحقيقه لأسباب موضوعية». أما أثيل النجيفي فوصف الدعوة بأنها «محض دعاية انتخابية رخيصة للأسف».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله