واشنطن تعيد 3800 قطعة أثرية مهربة إلى العراق

ترجع إلى ما بين 2100 و1600 قبل الميلاد

واشنطن تعيد 3800 قطعة أثرية مهربة إلى العراق
TT

واشنطن تعيد 3800 قطعة أثرية مهربة إلى العراق

واشنطن تعيد 3800 قطعة أثرية مهربة إلى العراق

أعادت واشنطن 3800 قطعة أثرية إلى العراق كان قد تم تهريبها إلى الولايات المتحدة ونقلها إلى متاجر تبيع القطع الفنية والأثرية. وتشمل تلك القطع ألواحا مسمارية وأختاما أسطوانية وقطعا صلصالية. ومعظم الألواح من مدينة أري ساك رك التي ترجع إلى ما بين 2100 قبل الميلاد و1600 قبل الميلاد، بحسب المسؤولين.
وكان مسؤولو الجمارك صادروا صناديق من الألواح المسمارية كانت تحمل ملصقات كتب عليها أنها عينات بلاط متوجهة إلى متجر «هوبي لوبي».
ووافقت الشركة العام الماضي على التخلي عن آلاف القطع الأثرية العراقية القديمة ودفع مبلغ 3 ملايين دولار لتسوية قضية مدنية أقامتها الحكومة الأميركية، وعزت سبب شرائها هذه المواد المستوردة بشكل غير قانوني إلى «عدم معرفتها». وتقول وزارة العدل أن آلاف الألواح المسمارية وقطعا طينية تم تهريبها إلى الولايات المتحدة عبر الإمارات وإسرائيل في صناديق أرسلت إلى الشركة التي مقرها أوكلاهوما.
وذكرت شركة هوبي لوبي أنها حصلت على قطع أثرية «تتماشى مع مهمة الشركة وشغفها بالتوراة» بهدف الحفاظ عليها للأجيال المقبلة ومشاركتها مع مؤسسات عامة ومتاحف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وستيف غرين، الملياردير المسيحي الإنجيلي، هو مؤسس شركة هوبي لوبي، وهو رئيس مجلس إدارة «متحف الإنجيل» الذي افتتح العام الماضي في العاصمة الأميركية.
وقال المدعي الأميركي ريتشارد دونوغهوي إن المسؤولين الأميركيين «يفخرون بلعب دور في أخذ هذه القطع التي تعكس تاريخ العراق من السوق السوداء للقطع الأثرية غير القانونية، وأعادتها للشعب العراقي».
وقال فريد ياسين سفير العراق في الولايات المتحدة إن «هذه القطع مهمة جدا بالنسبة لنا، ويجب إعادتها إلى موطنها».
وجرت مراسم إعادة هذه القطع في واشنطن، في أول عملية لإعادة ممتلكات ثقافية إلى العراق منذ 2015. ومنذ 2008 أعادت الولايات المتحدة أكثر من 1200 قطعة إلى العراق الذي تعرضت ممتلكاته الثقافية إلى النهب. وتصف شركة «هوبي لوبي» نفسها بأنها أكبر شركة خاصة للفنون والقطع الفنية في العالم ويعمل فيها 32 ألف موظف في 47 ولاية.

قطعة اثرية من العراق (رويترز)



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".