طهران تحاول استمالة الأكراد ضد التحالف الدولي

إيران تسعى مع النظام السوري لـ {شرعنة} وجودها العسكري... وبروجردي في حي جوبر المدمّر

رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي وسط دمار حي جوبر الدمشقي أمس (إرنا)
رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي وسط دمار حي جوبر الدمشقي أمس (إرنا)
TT

طهران تحاول استمالة الأكراد ضد التحالف الدولي

رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي وسط دمار حي جوبر الدمشقي أمس (إرنا)
رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي وسط دمار حي جوبر الدمشقي أمس (إرنا)

باشرت طهران حملة لاستمالة عشائر كردية في سوريا وإقليم كردستان العراق ضد التحالف الدولي لقتال «داعش»، الذي ينشر قواته شمال شرقي سوريا. وفي أربيل، أعلن رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، أمس، إقامة «منطقة تجارة حرة» مع إيران على معبر برويزخان الحدودي، خلال مؤتمر لـ«تنمية العلاقات الاقتصادية» بين طهران والإقليم.
ونقل موقع «روسيا اليوم»، أمس، عن مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، خلال لقائه ممثلي العشائر السورية في طهران، قوله إن «قبائل الأكراد تحارب واشنطن، وستخرجهم من شرق الفرات} قرب حدود العراق.
وتزامن ذلك مع جولة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، علاء الدين بروجردي، في حي جوبر الدمشقي المدمر جراء قصف قوات النظام وحلفائها. وقال في ختام زيارة دمشق إن النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جيهانغيري سيزور دمشق قريباً للتوقيع على وثيقة «تعاون استراتيجي طويل الأمد». وتعد هذه الخطوة بمثابة مساعٍ من إيران لشرعنة وجودها العسكري في سوريا. وتداول نشطاء مقطع فيديو لأحد عناصر الميليشيات الإيرانية وهو يلقي قصيدة طائفية وسط دمشق، حيث هدد «الشام وساكنيها» بـ«الحرق».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.