اليمن: اعتقال ضابط قطري بشبهة دعم الحوثي

اليمن: اعتقال ضابط قطري بشبهة دعم الحوثي
TT

اليمن: اعتقال ضابط قطري بشبهة دعم الحوثي

اليمن: اعتقال ضابط قطري بشبهة دعم الحوثي

ألقت عناصر أمن يمنية القبض على ضابط استخبارات قطري كان ينوي التوجه من اليمن إلى سلطنة عُمان. ونقلت قناة «العربية» عن مصادر في الحكومة اليمنية أن الضابط «يشتبه بدعمه الحوثيين». وقالت المصادر إن «القوات التابعة للحكومة اليمنية ألقت القبض على المدعو محسن الكربي، بعد محاولته الخروج من الأراضي اليمنية عبر منفذ شحن بمحافظة المهرة، وهو المنفذ الرابط بين اليمن وسلطنة عمان». وزعمت «اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان» أن المواطن القطري الذي قبضت عليه السلطات الأمنية كان متجهاً لزيارة أقاربه في الأراضي اليمنية.
إلى ذلك، نجا عشرات الأطفال اليمنيين من هجوم حوثي على مركز لإعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في مأرب أمس. وقال المركز في بيان إن قذيفتين من نوع «كاتيوشا» استهدفتا المقر، وأحدثتا أضراراً مادية بالغة، ما أثار حالة من الخوف والهلع لدى الأطفال الذين يخضعون للتأهيل النفسي والاجتماعي، مضيفا أن هذا الاستهداف هو الثالث خلال شهر.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».