بنك إنجلترا يعرف أمزجة المستهلكين من خياراتهم للموسيقى

بنك إنجلترا يعرف أمزجة المستهلكين  من خياراتهم للموسيقى
TT

بنك إنجلترا يعرف أمزجة المستهلكين من خياراتهم للموسيقى

بنك إنجلترا يعرف أمزجة المستهلكين  من خياراتهم للموسيقى

هل يمكن مشاهدة إعلانات بنك «أوف إنغلاند» بنك إنجلترا قريبا على قائمة تشغيل سبوتيفاي؟ فلقد أشار كبير خبراء الاقتصاد في البنك أن تحليل الخيارات الموسيقية لدى المستهلكين يمكن أن يكون من الأدوات المفيدة في فتح نافذة على حياتهم.
وفي محاضرة حول الإمكانات الجديدة في مجال تحليل البيانات، قال أندي هالدين إن البيانات المحملة من موقع سبوتيفاي كانت تستخدم في الحصول على معلومات بشأن «أمزجة» المستهلكين، حسب موقع «بي بي سي» الإنجليزي.
من بين قوائم الكتب، والخيارات الترفيهية وحتى ألعاب الحاسوب يمكن استخدام الكثير من البيانات في قياس مستوى ثقة المستهلكين.
وقال أيضا: «من الأمثلة الحديثة على ذلك، استخدمت بيانات التحميل من على موقع سبوتيفاي، جنبا إلى جنب مع أساليب البحث الدلالية المطبقة على كلمات البحث عن الأغاني في توفير مؤشر على مشاعر المستهلكين».
وأضاف قائلا إن النتائج كانت جيدة في تتبع معدلات إنفاق المستهلكين وفقا لاستطلاع ميشيغان حول ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة.
وقال السيد هالدين إن ألعاب الحواسيب مثل «إيف أونلاين» و«وورلد أوف واركرافت» كانت مفيدة بصورة خاصة لأنها من فئة الاقتصادات الأولية التي تسمح بتداول السلع والأموال بين مختلف اللاعبين.
وقال إن بعض خبراء الاقتصاد شرع بالفعل في استخدام تقنيات الألعاب في فهم سلوكيات اللاعبين والتي يمكن استخدامها في استكشاف السلوكيات في الاقتصاد الافتراضي من خلال دراسة ردود فعل اللاعبين حيال تغييرات معينة في سياسات اللعبة. ومعروف عن السيد هالدين محاولاته المتعددة في توسيع قاعدة المعرفة لدى بنك «أوف إنغلاند».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.