«فيتش»: سيولة البنوك القطرية تتقلص بعد العقوبات الاقتصادية

«فيتش»: سيولة البنوك القطرية تتقلص بعد العقوبات الاقتصادية
TT

«فيتش»: سيولة البنوك القطرية تتقلص بعد العقوبات الاقتصادية

«فيتش»: سيولة البنوك القطرية تتقلص بعد العقوبات الاقتصادية

ذكرت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، اليوم (الأربعاء)، أن أزمة السيولة في البنوك القطرية عادت إلى السطح مجدداً، نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها منذ يونيو (حزيران) الماضي من قِبل الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
ونتيجة لذلك، فقد ارتفعت تكاليف التمويل بشكل طفيف، كما قامت الحكومة القطرية وبنك قطر المركزي بحل محل الودائع السعودية والإماراتية المتدفقة، حسبما ذكرت الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى أن ارتفاع تكاليف الموارد المالية قد تزايد خلال عام 2017 بسبب الأزمة الخليجية، ما يعني استمرار الضغط على مقاييس إجمالي الربح. وذكرت أن البنوك القطرية قد تجنبت مزيداً من التدهور عبر إعادة تسعير سجلات القروض، مع الحفاظ على صافي هامش الفائدة ثابتاً.
وأوضح التقرير أن مقاييس جودة الأصول قد واصلت التراجع، مع بعض الضغط في قطاعات السياحة والفنادق، والمقاولات والعقارات.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو (حزيران) 2017 علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، بسبب دعمها للإرهاب والتنظيمات الإرهابية.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».