رحلات بحرية أوروبية

تتمتع النرويج بجبال شاهقة - قصر كريستيانبورغ في كوبنهاغن المدينة التي تنطلق منها الرحلة
تتمتع النرويج بجبال شاهقة - قصر كريستيانبورغ في كوبنهاغن المدينة التي تنطلق منها الرحلة
TT

رحلات بحرية أوروبية

تتمتع النرويج بجبال شاهقة - قصر كريستيانبورغ في كوبنهاغن المدينة التي تنطلق منها الرحلة
تتمتع النرويج بجبال شاهقة - قصر كريستيانبورغ في كوبنهاغن المدينة التي تنطلق منها الرحلة

رغم أن الرحلات البحرية أصبحت تجول العالم لتصل إلى القطب الشمالي أحيانا، فإن الرحلات الأوروبية لا تزال الأسهل والأقرب، مثل:
- رحلة مضايق النرويج البحرية مدتها سبع ليالٍ وتبحر من كوبنهاغن، الدنمارك على متن سفينة «سيرينايد أوف ذا سيز». وحتى قبل إبحار السفينة، يمكن استكشاف كوبنهاغن، وهي أكبر مدينة في اسكندينافيا، لأنها تحتضن كنوزا فنية وتاريخا عريقا إضافة إلى هندسة معمارية على غرار القصور، والحصون وأخرى معاصرة للغاية.
- في اليوم الثالث من الرحلة تتوقف السفينة في ستافانغر، النرويج، التي لا تقل جمالا وعراقة تاريخية. فهي تحتضن تزاوجاً مدهشاً بين السمات الجمالية التي تحاكي الزمن الغابر من جهة، وصخب وضوضاء الحياة المعاصرة من جهة أخرى. يستكنّ المرفأ على أرخبيل يتباهى بجمال أخاذ بين الجبال المهيبة والشواطئ الرملية.
- في اليومين الخامس والسادس، تتوقف السفينة في برغن وأوليسوند في النرويج حيث يمكن الاستمتاع بمعمارها الذي يعود إلى حقبة الفن الحديث. ولا يتوقف الاستمتاع عند هذا الحد فهناك قنوات وجزر صغيرة، فضلا عن المضايق المتصلة ببعضها والجبال الشاهقة.
- على متن سفينة «إندبندنس أوف ذا سيز» يمكن قضاء خمس ليالٍ تأخذك من آيرلندا إلى فرنسا. تقلع السفينة من ساوثهامبتون، إنجلترا، لتصل إلى شيربورغ، فرنسا. ومن هنا يمكن زيارة مواقع نورماندية تاريخية مثل مدينة كاين وجبل سانت ميشال.
- في اليوم الرابع ترسو السفينة في ميناء كوف في مقاطعة كورك، آيرلندا. غني عن القول: إنها مدينة ساحرة تشتهر بالهندسة الفيكتورية المفعمة بالألوان مع نفحات من التراث البحري والريف الأخضر.



نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.