الإمارات تعفي قطاع الذهب والماس من الضرائب

تعد دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً في تجارة الذهب والماس (وام)
تعد دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً في تجارة الذهب والماس (وام)
TT

الإمارات تعفي قطاع الذهب والماس من الضرائب

تعد دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً في تجارة الذهب والماس (وام)
تعد دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً في تجارة الذهب والماس (وام)

أعفت الإمارات أمس المستثمرين والموردين في قطاع الذهب والماس من أي ضرائب على معاملاتهم التجارية، في خطوة تهدف منها لضمان سهولة ممارسة الأعمال، والمحافظة على تنافسية قطاع الذهب والماس في الإمارات واستقراره.
وجاء قرار الإعفاء بعد اعتماد مجلس الوزراء القرار في شأن المعاملات التجارية لضريبة القيمة المضافة لقطاع الذهب والماس، وذلك استمراراً للجهود الحكومية في دعم تطبيق النظام الضريبي بكفاءة في البلاد، ومواكبته لأفضل المعايير العالمية، وحفاظاً على تنافسية الدولة في قطاع الذهب والماس، وسهولة ممارسة الأعمال في هذا القطاع، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية «وام».
وتعد دبي واحدة من أكثر المدن نشاطاً في تجارة الذهب والماس، وتهدف بورصة دبي للألماس التي تأسست عام 2003 كبوابة لمركز دبي للسلع المتعددة، إلى إرساء مكانة دبي كواحدة من أهم المراكز الرائدة لتجارة الماس في العالم. ومنذ ذلك الحين، ارتفع حجم الماس المتداول عبر دبي من 3.5 مليار دولار إلى 26 مليار دولار في عام 2016.
ووفقاً لمصادر، فإن مركز دبي للسلع المتعدد دعا في وقت سابق هيئة الضرائب لضرورة النظر في فرض ضريبة القيمة المضافة على تجارة الذهب والماس في البلاد، مبرراً طلبه بأن ذلك يمكن أن يطال بتأثيراته مكانة إمارة دبي، كونها ثالث أكبر مركز لتجارة الماس في العالم مع وجود شهية مفتوحة لتحقيق المزيد، ومؤكداً أن ضريبة القيمة المضافة رغم أنها واحدة من أقل المعدلات المطبقة في العالم، لكنها تثير بعض القلق لدى المركز ولدى الشركات الأعضاء.
وكان أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة، قال في يناير (كانون الثاني) الماضي إن دبي تعد أكبر سوق للذهب المادي، وأحد أكبر 3 مراكز لتجارة الماس على مستوى العالم، ولا يمكن لدبي أن تحافظ على هذه المكانة الرائدة بمعزل عن القطاع بل هي بحاجة للعمل معه يداً بيد، والاستماع إلى وجهات نظر التجار.
ويبلغ حجم سوق تمويل الماس في الإمارات 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار) سنوياً حالياً، فيما كان يبلغ قبل 6 سنوات نحو 1.8 مليار درهم (500 مليون دولار)، المؤشر الذي يظهر أهمية تجارة الماس في دبي والمكانة العالمية التي وصلت إليها.
وكانت الإمارات قد فرضت ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5 في المائة على استيراد وتوريد السلع والخدمات في كل مرحلة من مراحل الإنتاج والتوزيع وعلى التوريد الاعتباري، وذلك من يناير الماضي.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.