منحت البحرين 5000 رخصة عمل مرن منذ بدء تطبيق نظام العمل المرن عوضاً عن نظام الكفيل، بهدف تصحيح تشوهات سوق العمل بالبلاد.
وقال رئيس هيئة تنظيم سوق العمل في البحرين، أسامة العبسي، إن النظام لا يزال في مرحلته الأولى، حيث تم تقييم التجربة بعد مرور ستة أشهر من تطبيق النظام، وكانت النتائج إيجابية، وسيخضع النظام نهاية يوليو (تموز) المقبل للمرحلة الثانية من الدراسة وتلافي السلبيات في العام الثاني من تطبيق نظام العمل المرن.
وأضاف أن الهيئة ستجري لقاءات تعريفية تستهدف العمال وأرباب العمل للتعريف بالنظام الجديد، ومزاياه، الذي تسعى إلى تطبيقه على نحو 10 في المائة من العمالة الأجنبية في السوق البحرينية.
وأطلقت البحرين في 24 يوليو العام 2017، نظام العمل المرن بديلاً لنظام الكفيل المعمول به في منطقة الخليج، إذ يحصل العامل على ترخيص عمل نظامي بعد الوفاء بعدد من الإجراءات، أبرزها أن تكون إقامته نظامية وألا يكون لديه سوابق أمنية، مع إحضار وثيقة تأمين صحي وإيداع قيمة تذكرة العودة إلى بلاده، حينذاك يمنح رخصة عمل لمدة عامين قابلة للتجديد.
ولفت إلى أن الهيئة منحت 5000 رخصة عمل مرن خلال الأشهر التسعة الماضية منذ بدء تطبيق النظام، ملمحاً إلى أن التوقعات كانت أكبر من هذا العدد من التصاريح، لكن حداثة النظام الذي يخالف ما اعتاد عليه العمال قد تكون سبب تخوفهم، إضافة إلى الاشتراطات التي قد يرى العامل أنها مكلفة من الناحية المادية.
وبيّن العبسي أن تقييم الأشهر الستة الأولى من تطبيق النظام ممتاز، إذ لم تقع أي مخالفات أو تجاوزات للقانون من العمالة التي حصلت على الرخص، كما أن العمال لم يتقدموا بشكاوى كما كان يحدث في السابق.
وأشار إلى أن البحرين تستهدف منح 50 ألف رخصة عمل خلال عامين، في خطوة للقضاء على تشوهات سوق العمل والقضاء على استغلال العمال، والعمل خارج إطار النظام والقانون.
البحرين تمنح 5000 رخصة بنظام العمل المرن خلال 9 أشهر
البحرين تمنح 5000 رخصة بنظام العمل المرن خلال 9 أشهر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة