«دار الأركان» تتصدر قطاع العقارات والإنشاءات في السعودية

«دار الأركان» تتصدر قطاع العقارات والإنشاءات في السعودية
TT

«دار الأركان» تتصدر قطاع العقارات والإنشاءات في السعودية

«دار الأركان» تتصدر قطاع العقارات والإنشاءات في السعودية

ضمن قائمة أقوى 500 شركة في العالم العربي لعام 2014 التي أصدرتها «فوربس - الشرق الأوسط» أخيرا، احتلت «شركة دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري المركز الخامس على مستوى العالم العربي، والمركز الأول في قطاع العقارات والإنشاءات على مستوى السعودية.
واستندت قائمة فوربس - الشرق الأوسط إلى معايير دقيقة في دراستها التحليلية لأكثر من 500 شركة عربية مدرجة في أسواق 11 بلدا عربيا، حيث تركزت على البيانات المالية السنوية المفصح عنها لعام 2013م والتي جمعت من أسواق الأسهم في أنحاء المنطقة العربية.
وقد اعتمدت المعايير التالية في وضع هذه القائمة: إجمالي الإيرادات، صافي الأرباح، إجمالي الأصول، والقيمة السوقية، وباعتماد الأداء المالي اعتبارا من شهر ديسمبر (كانون الأول) 2012 كنقطة مرجعية.
وتسلم عبد الرحمن الحركان الرئيس التنفيذي لـ«دار الأركان»، الذي أشاد بهذا الاختيار وفاعلية استراتيجية «دار الأركان» وقدرتها التنافسية التي منحتها ريادة السوق العقارية في السعودية، والتي هدفت إلى تعزيز المركز المالي للشركة وتقوية موقف السيولة النقدية لديها، الأمر الذي أسهم في دعم استقرار عملياتها التشغيلية، مبينا أن «دار الأركان» الأكثر قدرة على الابتكار والاستفادة من محفزات السوق العقارية السعودية لتحقيق نمو مستدام، والأكثر كفاءة في مواكبة التغيرات المختلفة في السوق عبر التطوير المستمر لأعمالها، الأمر الذي يمكنها من مواصلة إنجاز مشروعاتها المختلفة وتحقيق الأداء المالي الجيد.
وأضاف الحركان: «لقد أثبتت دار الأركان تفوقها في القطاع العقاري السعودي بفضل إمكاناتها العالية وقوتها المالية، حيث قدمت الشركة ما يزيد على 30 مشروعا عقاريا، ووفرت ما يزيد على 15 ألف وحدة سكنية استفاد منها أكثر من 70 ألف أسرة، بالإضافة إلى تطويرها لأكثر من عشرة ملايين متر مربع من الأراضي، وتوفير ما يفوق 500 ألف متر مربع من المساحات التأجيرية».



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.