هل يستحق ألاردايس الانتقادات بعدما ضمن بقاء إيفرتون في الدوري الممتاز؟

الجمهور لا يشعر بالرضا عن كرة القدم المملة التي يقدمها الفريق... والمدرب يرى أن العبرة بالنتائج

نتائج ألاردايس تؤكد نجاحه مع إيفرتون لكن الجمهور يريد عروضاً استعراضية هجومية (رويترز)
نتائج ألاردايس تؤكد نجاحه مع إيفرتون لكن الجمهور يريد عروضاً استعراضية هجومية (رويترز)
TT

هل يستحق ألاردايس الانتقادات بعدما ضمن بقاء إيفرتون في الدوري الممتاز؟

نتائج ألاردايس تؤكد نجاحه مع إيفرتون لكن الجمهور يريد عروضاً استعراضية هجومية (رويترز)
نتائج ألاردايس تؤكد نجاحه مع إيفرتون لكن الجمهور يريد عروضاً استعراضية هجومية (رويترز)

خلال الأوقات السعيدة بالنسبة للمدير الفني الإنجليزي سام ألاردايس، وبالتحديد عندما كان يتولى القيادة الفنية لنادي بولتون واندرز حيث لم يكن يواجه الضغوط التي تثقل كاهله في الوقت الحالي، طلب بعض النصائح حول أفضل طريقة للتعامل مع وسائل الإعلام من أجل أن تسير مسيرته المهنية في عالم التدريب في مسارها التصاعدي.
وكان الرجل الذي طلب ألاردايس منه النصيحة هو ألاستير كامبل، الذي نصحه بأن يرى الأسئلة الصعبة التي ستوجه إليه مسبقاً وأن يكون مستعداً لاستخدام تكتيكات معينة للهروب من الأسئلة المحرجة، وأن ينحرف، إذا لزم الأمر، عن الإجابات تماما بدلا من تقديم إجابات مباشرة.
وقد اعترف ألاردايس بأنه علّم نفسه أن يقول أي شيء من أجل «تشتيت وتشويش» جمهوره. وكتب المدير الفني الإنجليزي المخضرم في سيرته الذاتية عام 2015 يقول: «لقد كانت نصيحة جيدة، وتعلمت أن أفعلها دون وعي، وأن أرسل دائما الرسالة التي أرغب في إيصالها، وليست الرسالة التي تريدها وسائل الإعلام».
وإذا أشار أي شخص إلى أنه لم تتم الإجابة على السؤال، فإنه كان ينتقل إلى الموضوع التالي مباشرة دون مبالاة، وكان يقوم بتبديل الموضوعات ومواصلة الحديث وعدم الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة. ولا يتردد ألاردايس مطلقا في أن يخبر الجميع بأنه مدير فني رائع، إذا لزم الأمر.
وعلى هذا الأساس، ليس من السهل معرفة ما الذي يريده ألاردايس من خلال تأكيده على أن محادثاته مع فارهاد موشيري رئيس نادي إيفرتون وحامل أغلبية الأسهم، قد اختتمت الأسبوع الماضي بالاتفاق على استمراره مديرا فنيا للفريق على عكس رغبة بعض المشجعين.
وقال ألاردايس: «لدينا بعض الوضوح في المضي قدما الآن. لقد ناقشنا مستقبل الفريق في الموسم المقبل. وإذا لم أكن هنا خلال الفترة المقبلة، فلماذا سنناقش الموسم الجديد بهذا الشكل المطول؟»
قد يرغب ألاردايس في أن يصدق أن هذا هو الوضع القائم - أو بالأحرى قد يرغب في أن نعتقد نحن بأن هذا هو الحال، لكن قد يكون من الأفضل أن نفكر في الأمر بطريقة أكثر منطقية في ظل الطموحات الكبيرة لنادي إيفرتون وتعاقد النادي مع مدير رياضي جديد هو مارسيل براندز خلال الصيف، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن علاقة المدير الفني بشريحة كبيرة من القاعدة الجماهيرية قد انهارت تماما.
لقد حقق ألاردايس الهدف الأساسي والمتمثل في إبقاء النادي بعيدا عن منطقة الهبوط، بل وصعد بالفريق إلى المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الفوز الأخير على هيدرسفيلد، بغض النظر عن اللافتات المعادية له والأغاني التي تنتقده في المدرجات، لذا من الواجب على المنتقدين ألا يكونوا من ناكري الجميل وهم يعلمون كيف كان حال الفريق عندما تسلم المدرب المهمة.
جمهور إيفرتون منذ الوهلة الأولي كان يرى أن ألاردايس مديرا فنيا لا يلائم تطلعاتهم وطموحاتهم. ونتيجة لذلك، وجد كثير من مشجعي إيفرتون صعوبة كبيرة في تقبله منذ اليوم الأول لتوليه القيادة الفنية للفريق. وفي بعض الأحيان، تسير الأمور بهذه الطريقة في عالم كرة القدم، ومن غير المعتاد أن نرى مديرا فنيا لديه القدرة على إجبار الجمهور على إعادة التفكير في الأمر بصورة كاملة. إن حالة ألاردايس تذكرنا بحالة مارتن أونيل قبل أكثر من 20 عاماً خلال أيامه الأولى مع ليستر سيتي.
لقد استغرق الأمر وقتا طويلا حتى يعترف جمهور ليستر سيتي بقدرات وخبرات أونيل، بعد الاحتجاجات والانتقادات الكثيرة التي تعرض لها في بداية توليه مسؤولية الفريق. ونجح أونيل في تغيير وجهة نظر الجمهور، لكنه احتفظ ببعض الخطابات التي كانت تنتقده بشدة من قبل الجمهور. وبعد نجاحه في الصعود بالنادي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز ووصوله إلى المباراة النهائية للكأس أكثر من مرة وقيادة الفريق لأن يكون ضمن المراكز العشرة الأولى في جدول الترتيب، كان أونيل يسلي نفسه في كثير من الأحيان عن طريق استخراج تلك الرسائل، وفي بعض الحالات الاتصال ببعض الأشخاص الذين قاموا بكتابتها.
لكن لسوء حظ ألاردايس، من الصعب تصور حدوث نفس النهاية السعيدة له مع نادي إيفرتون. لقد خسر ألاردايس بالفعل منصبه كمدير فني لنادي نيوكاسل يونايتد لأن جمهور النادي لم يحب الطريقة التي يلعب بها. وهناك أمر آخر قد يزيد الأمر سوءا بالنسبة له في عمله الحالي مع إيفرتون وهو أن نادي ليفربول، الذي دائما ما يقارن إيفرتون نفسه به، يقدم الآن كرة قدم هجومية وممتعة، ولذا فجمهور فريقه يمني النفس أيضا بأن يرى لاعبيه يقدمون كرة قدم جميلة وممتعة.
وفي الوقت الذي يمتلك فيه نادي إيفرتون إحصائيات هزيلة للغاية في الدوري الإنجليزي الممتاز، سجل ليفربول خمسة أهداف على الأقل أمام كل منافس من منافسيه في دوري أبطال أوروبا ووضع قدما في المباراة النهائية للبطولة الأقوى في القارة العجوز – 10 أهداف في مبارتي الذهاب والعودة في مرمى نادي ماريبور السلوفيني، وثمانية أهداف في مرمى سبارتاك موسكو، وستة أهداف في مرمى هوفنهايم، وخمسة أهداف في مرمى كل من إشبيلية وبورتو ومانشستر سيتي، وخمسة أهداف في المباراة الأولى للدور نصف النهائي أمام روما الإيطالي.
وعلى الجانب الآخر، يحتل إيفرتون المركز التاسع عشر من بين الأندية العشرين التي تلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث عدد التسديدات على المرمى منذ تولي ألاردايس قيادة الفريق، كما يحتل المركز التاسع عشر من حيث خلق الفرص والمركز التاسع عشر من حيث عدد المراوغات الناجحة.
ومرة أخرى، يمكن أن يشير ألاردايس إلى أن الإحصائيات الوحيدة التي يجب أن تكون مهمة هي عدد النقاط التي جعلت الفريق في النصف العلوي من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. وبصراحة، قد يكون هذا هو الشيء الأهم بالفعل بالنسبة لكثير من جمهور إيفرتون. لكن الجمهور يريد دائما المزيد، فهل لديهم الحق في ذلك؟.
عندما تولى ألاردايس المهمة، تحدث عن أن هناك فرصة لكي يظهر أنه أكثر من مجرد مدير فني قادر على مساعدة الفريق على تجنب الهبوط. وربما كان هذا الأمر، أكثر من أي شيء آخر، هو الجزء الأكثر إحباطا لجمهور النادي، لأن الفريق واصل تقديم عروضه المملة رغم أنه قد ضمن البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز وتخلص من الضغوط التي كانت تلاحقه من أجل الهروب من منطقة الهبوط.
وظل ألاردايس يفكر بطريقة دفاعية بحتة للدرجة التي جعلته يستبدل مهاجمه يانيك بولاسي بالمدافع راميرو فونيس موري في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق أمام سوانزي سيتي الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط! ولم يشرك دافي كلاسين، الذي تعاقد معه النادي مقابل 23 مليون جنيه إسترليني، رغم أن هذه هي الأوقات المناسبة للوقوف على مستوى لاعب تعاقد معه النادي بهذا المقابل المادي الكبير. وبمناسبة قدرة ألاردايس على تحريف وتغيير الحقائق، ماذا عن تأكيده بأن إيفرتون كان في مركز أقل من وست بروميتش ألبيون عندما تولى هو قيادة الفريق؟.
كان من الممكن أن يكون هذا صحيحاً إذا أراد ألاردايس أن يزعم أنه هو من قاد إيفرتون لهزيمة وستهام يونايتد برباعية نظيفة في 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن الأمر لم يكن كذلك بكل تأكيد، لأن هذه المباراة كانت هي الأخيرة لديفيد أونسوورث كمدير فني مؤقت للفريق، وقد شاهد ألاردايس هذه المباراة من الخارج، وكان هذا الفوز يعني صعود إيفرتون من المركز السابع عشر إلى المركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولكي نكون منصفين يجب الإشارة إلى أن ألاردايس قد قاد إيفرتون للصعود خمسة مراكز أخرى في جدول الترتيب، لكن يجب عليه أن يدرك أكثر طبيعة عمله لكي يفهم أنه لا يستطيع أن يأخذ أي شيء كأمر مسلم به هذا الصيف، بغض النظر عما قد يقوله هو على الملأ.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.