قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، إن الفلسطينيين لن يكونوا طرفاً في أي خطة مفاوضات أميركية، مجدداً القول: «إن فلسطين لا تباع ولا تشترى بالمال».
وأضاف عريقات رداً على دعوة وزير الخارجية الأميركي الجديد، مايك بومبيو، للفلسطينيين من أجل عودتهم للمفاوضات: «حقوق شعبنا لا تقع في إطار المساومات والصفقات المالية المشبوهة، ولا الصفقات السياسية التي لا تستند إلى قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية».
وتساءل عريقات حول الدعوة الأميركية: «كيف يتم ذلك بعد أن أكد بومبيو أن بلاده ستقوم بنقل سفارتها إلى القدس لأن الواقعية تتطلب ذلك؟ وكيف يمكن تحقيق السلام، وفي الوقت نفسه يتم إسقاط ملف القدس وملف اللاجئين من طاولة المفاوضات؟ إن هذا الحديث معيب ومرفوض كلياً».
وتابع عريقات في بيان، أن «الجانب الفلسطيني لن يكون طرفاً في أي خطة سلام يطرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب». ودعا عريقات الشعب الفلسطيني إلى «عدم الالتفات للشائعات وحملات الفبركة والتزوير التي تستهدف إثارة البلبلة، بما في ذلك التشكيك بالموقف الفلسطيني تجاه ما يسمى (صفقة القرن)، وتوزيع الأخبار والرسائل المزورة». وأضاف أن «الموقف الفلسطيني موقف ثابت، وهو أن ترمب عزل نفسه عن عملية السلام بقراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، وبسعيه إلى إسقاط ملف اللاجئين الفلسطينيين».
واتهم عريقات الرئيس الأميركي، بأنه أصبح «يتخذ الآن مكان القيادة في إسرائيل، بخروجه عن القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة لعميلة السلام، ما جعله خارج إطار اللعبة». وتابع: «لا يمكن أن تكون الولايات المتحدة شريكاً أو وسيطاً في عملية السلام ما لم تتراجع عن موقفها من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لأنه لا معنى أن تكون فلسطين دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها».
وكان بومبيو، حث الفلسطينيين أمس على العودة إلى مفاوضات السلام.
عريقات: ليست لدينا أوهام ولن نكون طرفاً في أي خطة أميركية
عريقات: ليست لدينا أوهام ولن نكون طرفاً في أي خطة أميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة