السويد: اعتقال 3 بشبهة التخطيط لهجوم إرهابي

السويد: اعتقال 3 بشبهة التخطيط لهجوم إرهابي
TT

السويد: اعتقال 3 بشبهة التخطيط لهجوم إرهابي

السويد: اعتقال 3 بشبهة التخطيط لهجوم إرهابي

أعلن جهاز الأمن والاستخبارات السويدي (سابو)، أمس، اعتقال 3 أشخاص للاشتباه في تخطيطهم لشن هجوم إرهابي، مشيرا إلى أن عملاءه قد أحضروا آخرين أيضا من أجل استجوابهم. وجاء في بيان للجهاز أن الاعتقالات جرت أمس بمنطقة استوكهولم وفي شمال السويد.
وذكر جهاز الأمن أنه قد تم تعقب المشتبه بهم «لبعض الوقت»، مضيفا أنه «في الوقت الحالي لا توجد أي علامات» على أن الهجوم كان وشيكا، وأن الاستعدادات ظلت مستمرة لبعض الوقت. ولم يحدد جهاز الأمن هوية المشتبه بهم أو طبيعة التهديد، مشيرا إلى أن التحقيق مستمر. ولم تتأثر درجة التأهب الوطني لمواجهة الإرهاب، حيث إنها ما زالت في المرحلة الثالثة على مقياس من 5 نقاط. ووفقاً لمصادر التلفزيون السويدي، فإن أحد المواقع التي داهمتها الشرطة كانت ضاحية أكالا في العاصمة استوكهولم.
وقال المدعي العام بير ليندكويست للتلفزيون السويدي: «المداهمات حصلت صباحا، وشملت بعض الأشخاص المشتبه بتحضيرهم للقيام بأعمال إرهابية، وهم محتجزون الآن».
وكانت الشرطة قد داهمت مواقع عدة وألقت القبض على 3 أشخاص مشتبه بهم في شمال البلاد ومنطقة استوكهولم. وقال ليندكويست، إنه لا يستطيع الإجابة عن عدد المداهمات التي قاموا بها، لكنه ذكر أن الشرطة كانت تراقب المشتبه به منذ وقت. وأوضح، أن تلك المداهمات كانت نتيجة العمل الاستخباراتي لجهاز الأمن في سياق أعمال مكافحة الإرهاب، وأن للمشتبه بهم صلات مع خارج البلاد.
وقالت مديرة الاتصالات في «سابو» نينا أودرمالم للتلفزيون السويدي: «يتعلق الأمر بالإرهاب من خلال الاتصالات الدولية». وكان «سابو» على معرفة بتحركات المشتبه بهم منذ وقت، وقام بمتابعتهم، حيث توجه إليهم شبهات التحضير لجريمة إرهابية. وذكر المدعي العام في بيان صحافي صادر عنه، أنه لم يكن من المقرر القيام بتلك الهجمات في الأيام القليلة المقبلة. وكتبت هيئة الادعاء العام أن هناك تحقيقاً أولياً في هذا الشأن، وأنه لن يتم ذكر مزيد من التفاصيل في هذا الوقت. ولا يريد «سابو» الإجابة عن سؤال ما إذا كان العمل الإرهابي المشتبه به سيقع في السويد. وقالت أودرمالم: «لا نريد إفشال التحقيقات الأولية المكثفة الجارية في هذه القضية».
وما زال مستوى التهديدات الأمنية في السويد عند الدرجة الثالثة في مقياس مؤلف من 5 درجات، مما يعني مستوى تهديد مرتفعا.


مقالات ذات صلة

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

العالم إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

قضت محكمة إسبانية، الجمعة، بالسجن 10 سنوات على زعيم خلية «إرهابية» نشطت في برشلونة، و8 سنوات على 3 آخرين بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف روسية في المدينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت «المحكمة الوطنية» في مدريد، في بيان، أنها أدانت «4 أعضاء في خلية إرهابية متطرفة مقرُّها برشلونة، حدّدوا أهدافاً روسية لتنفيذ هجمات ضدَّها في عاصمة كاتالونيا بشمال شرقي إسبانيا. وأضافت المحكمة، المسؤولة خصيصاً عن قضايا «الإرهاب»، أنها برّأت شخصين آخرين. وجاء، في البيان، أن زعيم الخلية «بدأ تحديد الأهداف المحتملة، ولا سيما المصالح الروسية في عاصمة كاتالونيا، وأنه كان في انتظار الحصول على موادّ حربية». وأوض

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء، القبض على سوري، 28 عاماً، في هامبورغ للاشتباه في تخطيطه شن هجوم ارهابي. وأعلن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية هامبورغ، ومكتب المدعي العام في الولاية أنه يُشتبه أيضاً في أن شقيق المتهم الذي يصغره بأربع سنوات، ويعيش في مدينة كمبتن ساعده في التخطيط. ووفق البيانات، فقد خطط الشقيقان لشن هجوم على أهداف مدنية بحزام ناسف قاما بصنعه.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
العالم هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

حكمت محكمة هولندية، اليوم (الخميس)، على أربع نساء، أعادتهنّ الحكومة العام الماضي من مخيّم للاجئين في سوريا، بالسجن لفترات تصل إلى ثلاث سنوات بعد إدانتهنّ بتهم تتعلق بالإرهاب. وفي فبراير (شباط) 2022 وصلت خمس نساء و11 طفلاً إلى هولندا، بعدما أعادتهنّ الحكومة من مخيّم «الروج» في شمال شرقي سوريا حيث تُحتجز عائلات مقاتلين. وبُعيد عودتهنّ، مثلت النساء الخمس أمام محكمة في روتردام، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، حيث وجّهت إليهن تهمة الانضمام إلى مقاتلين في تنظيم «داعش» في ذروة الحرب في سوريا، والتخطيط لأعمال إرهابية. وقالت محكمة روتردام، في بيان اليوم (الخميس)، إنّ النساء الخمس «قصدن ساحات ل

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
العالم قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بسقوط قتيلين عقب إطلاق نار بمدينة هامبورغ اليوم (الأحد). وأوضحت الصحيفة أنه تم استدعاء الشرطة قبيل منتصف الليل، وهرعت سياراتها إلى موقع الحادث. ولم ترد مزيد من التفاصيل عن هوية مطلق النار ودوافعه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم (الخميس)، تحريك دعوى قضائية ضد شابين إسلاميين بتهمة الإعداد لشن هجوم في ألمانيا باسم تنظيم «داعش». وأوضح الادعاء أنه من المنتظر أن تجري وقائع المحاكمة في المحكمة العليا في هامبورغ وفقاً لقانون الأحداث. وتم القبض على المتهمَين بشكل منفصل في سبتمبر (أيلول) الماضي وأودعا منذ ذلك الحين الحبس الاحتياطي. ويُعْتَقَد أن أحد المتهمين، وهو كوسوفي - ألماني، كان ينوي القيام بهجوم بنفسه، وسأل لهذا الغرض عن سبل صنع عبوة ناسفة عن طريق عضو في فرع التنظيم بأفغانستان. وحسب المحققين، فإن المتهم تخوف بعد ذلك من احتمال إفشال خططه ومن ثم عزم بدلاً من ذلك على مهاج

«الشرق الأوسط» (كارلسروه)

البابا يستقبل محمود عباس في الفاتيكان

لقاء البابا ليو الرابع عشر والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان (إ.ب.أ)
لقاء البابا ليو الرابع عشر والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان (إ.ب.أ)
TT

البابا يستقبل محمود عباس في الفاتيكان

لقاء البابا ليو الرابع عشر والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان (إ.ب.أ)
لقاء البابا ليو الرابع عشر والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان (إ.ب.أ)

بحث البابا ليو الرابع عشر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، «الحاجة الملحّة» إلى مساعدة المدنيين في غزة، وذلك في أول لقاء بينهما، حسب الفاتيكان.

وتأتي الزيارة بعد شهر تقريباً على سريان وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل، إثر حرب مدمّرة استمرّت عامين وأشعلها هجوم الحركة على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تحدّث عباس وليو الرابع عشر هاتفياً في يوليو (تموز)، لكنهما عقدا الخميس أول لقاء شخصي بينهما منذ تنصيب البابا الأميركي في مايو (أيار).

وجاء في بيان للفاتيكان: «أثناء محادثات وديّة، تم الإقرار بوجود حاجة ملحّة إلى تقديم مساعدات للسكان المدنيين في غزة ووضع حد للنزاع عبر السعي لحل الدولتين».

وأشار إلى أن الاجتماع يأتي بعد عشر سنوات على اعتراف الكرسي الرسولي رسمياً بدولة فلسطين في إطار اتفاق تم التوقيع عليه عام 2015.

والتقى عباس مراراً سلف ليو، البابا فرنسيس الذي توفي في أبريل (نيسان).

وفي الأشهر الأخيرة من حبريته، شدد البابا الراحل خطابه ضد هجوم إسرائيل على غزة. لكن خليفته تبنى حتى الآن نبرة مدروسة أكثر.

وهو عبّر عن تضامنه مع غزة وندد بالتهجير القسري للفلسطينيين، لكنه قال إنه لا يمكن للكرسي الرسولي وصف ما يجري بـ«الإبادة».

وبعد ظهر الأربعاء، وضع عباس الزهور على قبر فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما. وقال لصحافيين: «لا يمكنني أن أنسى ما قام به من أجل الفلسطينيين والشعب الفلسطيني».

في 2014، انضم الرئيس الإسرائيلي حينذاك، شيمون بيريز، وعباس إلى صلاة من أجل السلام مع البابا فرنسيس في الفاتيكان وغرسا شجرة زيتون معاً.

ومن المقرر أن يجتمع عباس، الجمعة، مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.


قادة العالم يجتمعون في البرازيل قبل بدء مؤتمر المناخ

يتسبب الاحتباس الحراري في انتشار جزيئات الغاز والغبار وبخار الماء في الغلاف الجوي (رويترز)
يتسبب الاحتباس الحراري في انتشار جزيئات الغاز والغبار وبخار الماء في الغلاف الجوي (رويترز)
TT

قادة العالم يجتمعون في البرازيل قبل بدء مؤتمر المناخ

يتسبب الاحتباس الحراري في انتشار جزيئات الغاز والغبار وبخار الماء في الغلاف الجوي (رويترز)
يتسبب الاحتباس الحراري في انتشار جزيئات الغاز والغبار وبخار الماء في الغلاف الجوي (رويترز)

قبيل البداية الرسمية لمؤتمر الأمم المتحدة السنوي للتغير المناخي، يجتمع العشرات من قادة العالم، اليوم (الخميس) وغداً (الجمعة)، في مدينة بليم البرازيلية لمناقشة الإجراءات العاجلة للحد من الاحتباس الحراري.

ومن بين القادة المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتأمل البرازيل التي تستضيف القمة في أن تمنح القمة الزخم للمؤتمر الذي يستمر أسبوعين ويعرف باسم «كوب 30»، ويبدأ رسمياً الاثنين المقبل بمشاركة عشرات الآلاف من المشاركين من نحو 200 دولة.

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وصف المؤتمر بـ«كوب الحقيقة» إن هذا المؤتمر يهدف لتحقيق نتائج ملموسة.

وقال البيت الأبيض إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا تعتزم إرسال وفد رفيع المستوى إلى مؤتمر «كوب 30».

ومن المقرر أن يطلق القادة، اليوم (الخميس)، صندوقاً جديداً بمليارات الدولارات لحماية الغابات الاستوائية التي تعد «الرئة الخضراء» لكوكب الأرض.


أستراليا تفرض عقوبات على كيانات مرتبطة بتمويل برامج كوريا الشمالية النووية

كوريا الشمالية متورطة بشكل واسع في أنشطة إلكترونية خبيثة تشمل سرقة العملات المشفرة (رويترز)
كوريا الشمالية متورطة بشكل واسع في أنشطة إلكترونية خبيثة تشمل سرقة العملات المشفرة (رويترز)
TT

أستراليا تفرض عقوبات على كيانات مرتبطة بتمويل برامج كوريا الشمالية النووية

كوريا الشمالية متورطة بشكل واسع في أنشطة إلكترونية خبيثة تشمل سرقة العملات المشفرة (رويترز)
كوريا الشمالية متورطة بشكل واسع في أنشطة إلكترونية خبيثة تشمل سرقة العملات المشفرة (رويترز)

أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم (الخميس)، فرض عقوبات على 4 كيانات وشخص واحد، بتهمة الضلوع في أنشطة إلكترونية إجرامية لتمويل برامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، في بيان، إن تورط كوريا الشمالية الواسع في أنشطة إلكترونية خبيثة، تشمل سرقة العملات المشفرة، والعمل الاحتيالي في قطاع تكنولوجيا المعلومات، والتجسس الإلكتروني، يثير قلقاً بالغاً.

وأشارت وونغ إلى تقرير صادر عن فريق مراقبة العقوبات متعددة الأطراف، ذكر أن القراصنة الكوريين الشماليين سرقوا ما لا يقل عن 1.19 مليار دولار من العملات المشفرة خلال عام 2024، واستخدموا شبكة عالمية من مواطنين كوريين شماليين ومتعاونين أجانب لغسل هذه الأموال المسروقة.

وأضافت أن مسؤولين كوريين شماليين استخدموا العملات الرقمية في بيع ونقل معدات عسكرية ومواد خام للذخيرة مثل النحاس.

ودعت وونغ كوريا الشمالية إلى الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن الدولي، والتخلي عن برامج أسلحتها النووية والصواريخ الباليستية بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه.

ولم تكشف الوزيرة عن أسماء الكيانات أو الشخص المعاقب، لكنها أوضحت أنهم يخضعون لعقوبات مالية وحظر سفر.

وأسس فريق مراقبة العقوبات متعددة الأطراف في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 بمبادرة من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لمتابعة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بعد حل لجنة الخبراء الأممية السابقة بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو).

ويضم الفريق 11 دولة، من بينها ألمانيا وفرنسا واليابان وكندا، وتعتمد نتائجه على معلومات استخباراتية من الدول الأعضاء.