نجل سائق حافلات باكستاني وزيراً للداخلية البريطانية

ساجد جاويد خلال لقاء مع الصحافيين أمام مقر وزارة الداخلية البريطانية في لندن أمس (إ.ب.أ)
ساجد جاويد خلال لقاء مع الصحافيين أمام مقر وزارة الداخلية البريطانية في لندن أمس (إ.ب.أ)
TT

نجل سائق حافلات باكستاني وزيراً للداخلية البريطانية

ساجد جاويد خلال لقاء مع الصحافيين أمام مقر وزارة الداخلية البريطانية في لندن أمس (إ.ب.أ)
ساجد جاويد خلال لقاء مع الصحافيين أمام مقر وزارة الداخلية البريطانية في لندن أمس (إ.ب.أ)

اختارت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، أمس، نجل سائق حافلات باكستاني وزيرا للداخلية خلفا لأمبر راد التي استقالت على خلفية الفضيحة حول طريقة تعامل أجهزتها مع المهاجرين، مما يضع الحكومة أمام أزمة جديدة تزيدها هشاشة.
وأصبح ساجد جاويد أول وزير مسلم في حكومة ماي الهشة. فبعد استقالة راد تجد ماي نفسها في الخط الأمامي للدفاع عن سياسة حيال المهاجرين كانت أول من دعا إليها عندما كانت وزيرة للداخلية بين 2010 و2016 في حكومة ديفيد كاميرون، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
واستقالت راد (54 عاماً) عندما تبين أن لوزارتها أهدافاً محددة بطرد المهاجرين غير الشرعيين، ولو أنها نفت علمها بالأمر أمام لجنة نيابية. وأقرت راد في رسالة الاستقالة بأنها قامت «بتضليل غير متعمد للجنة النيابية للشؤون الداخلية حول أهداف ترحيل مهاجرين غير شرعيين». وأعرب جاويد (48 عاما) عن حزنه في مقال نشرته صحيفة «صنداي تلغراف» الأحد، موضحاً أن أسرته كان يمكن أن تشملها إجراءات الطرد.
وقال زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن إن «راد كانت بمثابة ستار لماي وقد رحلت الآن وعلى ماي الإجابة عن الأسئلة حول عملها عندما كانت وزيرة للداخلية»، بينما طالب كثير من نواب حزبه باستقالة رئيسة الحكومة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.