متحف «أوسكار» يفتتح في لوس أنجليس منتصف العام المقبل

صممه المعماري الإيطالي الشهير رينزو بيانو

متحف الأكاديمية للصور المتحركة
متحف الأكاديمية للصور المتحركة
TT

متحف «أوسكار» يفتتح في لوس أنجليس منتصف العام المقبل

متحف الأكاديمية للصور المتحركة
متحف الأكاديمية للصور المتحركة

قد يفضل أي شخص يخطط لرحلة إلى لوس أنجليس العام المقبل أن يجعل موعد الرحلة في النصف الثاني من العام... حيث من المقرر افتتاح «متحف الأكاديمية للصور المتحركة»، الذي صممه المعماري الإيطالي الشهير رينزو بيانو، في منتصف 2019 في لوس أنجليس.
ويتكون المتحف، الممول من تبرعات تصل إلى 300 مليون دولار، من مبنيين تربط بينهما جسور. وأحد المبنيين كان متجراً مشيداً منذ عام 1993، وتم تحويله إلى جزء من المتحف، أما الجزء الآخر فهو مبنى كروي زجاجي، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وقال بيانو للصحافيين في نيويورك خلال الكشف عن موعد افتتاح المتحف: «لقد كان إنشاء هذا المبنى تحدياً ضخماً... لا أعلم ما إذا كان بإمكاني أن أصفه بأنه متحف أم لا. من بعض النواحي هو متحف. ومن بعض النواحي هو مصنع».
ومن شرفاته يمكن للزائرين الاستمتاع بمشهد بانورامي، يضم إطلاله على علامة «هوليوود» الشهيرة المكتوبة بأحرف الكلمة والمثبتة على تلال مطلة على لوس أنجليس.
ويعرض المتحف الذي تبلغ مساحته 28 ألف متر مربع تقريباً مقسمة على 6 طوابق آلاف القطع التي تعود لأكاديمية أوسكار، من بينها أفلام وملصقات وصور وسيناريوهات وركائز وأزياء.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».