متحف «أوسكار» يفتتح في لوس أنجليس منتصف العام المقبل

صممه المعماري الإيطالي الشهير رينزو بيانو

متحف الأكاديمية للصور المتحركة
متحف الأكاديمية للصور المتحركة
TT

متحف «أوسكار» يفتتح في لوس أنجليس منتصف العام المقبل

متحف الأكاديمية للصور المتحركة
متحف الأكاديمية للصور المتحركة

قد يفضل أي شخص يخطط لرحلة إلى لوس أنجليس العام المقبل أن يجعل موعد الرحلة في النصف الثاني من العام... حيث من المقرر افتتاح «متحف الأكاديمية للصور المتحركة»، الذي صممه المعماري الإيطالي الشهير رينزو بيانو، في منتصف 2019 في لوس أنجليس.
ويتكون المتحف، الممول من تبرعات تصل إلى 300 مليون دولار، من مبنيين تربط بينهما جسور. وأحد المبنيين كان متجراً مشيداً منذ عام 1993، وتم تحويله إلى جزء من المتحف، أما الجزء الآخر فهو مبنى كروي زجاجي، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وقال بيانو للصحافيين في نيويورك خلال الكشف عن موعد افتتاح المتحف: «لقد كان إنشاء هذا المبنى تحدياً ضخماً... لا أعلم ما إذا كان بإمكاني أن أصفه بأنه متحف أم لا. من بعض النواحي هو متحف. ومن بعض النواحي هو مصنع».
ومن شرفاته يمكن للزائرين الاستمتاع بمشهد بانورامي، يضم إطلاله على علامة «هوليوود» الشهيرة المكتوبة بأحرف الكلمة والمثبتة على تلال مطلة على لوس أنجليس.
ويعرض المتحف الذي تبلغ مساحته 28 ألف متر مربع تقريباً مقسمة على 6 طوابق آلاف القطع التي تعود لأكاديمية أوسكار، من بينها أفلام وملصقات وصور وسيناريوهات وركائز وأزياء.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".