لاري كينغ: تمنيت مقابلة كاسترو... ولا علاقة لي بالروس

تحدث إلى عن بداياته وآلامه وأحلامه

لاري كينغ
لاري كينغ
TT

لاري كينغ: تمنيت مقابلة كاسترو... ولا علاقة لي بالروس

لاري كينغ
لاري كينغ

غيّر الإعلام اسمه وحياته، فمن لورنس هارفي زايغر إلى لاري كينغ، ومن مذيع في راديو محلي في ولاية فلوريدا الأميركية إلى أحد أشهر المذيعين التلفزيونيين في العقود الأخيرة. لكن نجم نجوم الإعلام لم يدر بخلده يوماً أن هناك من سيقول له «لا»، ولا يتمكن من مقابلته. ويقول كينغ في حديث مطول لـ«الشرق الأوسط»، إنه تمنى لقاء الزعيم الكوبي فيدل كاسترو ولم يتمكن، رغم أنه طار إلى كوبا، ممنّى باللقاء.
وغداً، سيكمل كينغ 61 عاماً متواصلة من العمل الإذاعي والتلفزيوني، التقى خلالها عشرات الزعماء في العالم، وأجرى أكثر من 60 ألف مقابلة تلفزيونية. ويتحدث في الحوار عن إصابته بالسرطان والسكري، وكيف دفعه ذلك إلى النجاة من سرطان ثانٍ في الرئة.
ويرفض كينغ أي حديث عن علاقته بروسيا، ويوضح أن كل ما في الأمر أن «روسيا اليوم» تعاقدت مع شركة يملك فيها نسبة معينة، ولم يفرض الروس عليه أجندة معينة أو يحذفوا جزئية معينة من برنامجه.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع