اكتشاف أكبر «تضحية جماعية بالأطفال» في التاريخ ببيرو

موقع المقبرة في بيرو (أ.ب)
موقع المقبرة في بيرو (أ.ب)
TT

اكتشاف أكبر «تضحية جماعية بالأطفال» في التاريخ ببيرو

موقع المقبرة في بيرو (أ.ب)
موقع المقبرة في بيرو (أ.ب)

عثر باحثون أثريون على هياكل عظمية لأطفال في شمال بيرو، والتي تشير إلى ما يعتقد أنه أكبر عملية تضحية بالأطفال في التاريخ، قتل فيها ما لا يقل عن 140 طفلاً.
واكتشف الباحثون الآثار قرب مدينة تروخيلو الحالية، التي تمتد في قلب حضارة تشيمو القديمة.
وبجانب الأطفال، عثر على بقايا 200 من حيوان اللاما قتلت كلها في الطقوس نفسها، وفقاً لما نشرته مجلة «ناشيونال جيوغرافيك».
جدير بالذكر أنه قد تم العثور من قبل على هياكل عظيمة لنحو 40 طفلا خلال عملية بحث في العام 2011.
وعن السبب وراء هذه التضحية الجماعية بالأطفال، قال خبير الآثار هاغن كلاوس بحسب «بي بي سي» إن «هذه القبائل لجأت إلى تقديم قرابين من الأطفال، بعدما عجزت القرابين من البالغين عن وقف الفيضانات والأمطار الغزيرة».
ويعود تاريخ المقبرة الجماعية إلى 550 عاماً، تقريباً أي نحو العام 1450.
وكان التشيمو يعبدون القمر، وقد سيطرت عليهم حضارة الإنكا، وعقب 50 عاماً تعرضت أميركا الجنوبية للغزو الإسباني.



وزير الثقافة السعودي يناقش مع نظيرته الفرنسية أوجه تعزيز التعاون

وزير الثقافة الفرنسية مرحبة بضيف بلادها الأمير بدر بن عبدالله في باريس الاربعاء (واس)
وزير الثقافة الفرنسية مرحبة بضيف بلادها الأمير بدر بن عبدالله في باريس الاربعاء (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يناقش مع نظيرته الفرنسية أوجه تعزيز التعاون

وزير الثقافة الفرنسية مرحبة بضيف بلادها الأمير بدر بن عبدالله في باريس الاربعاء (واس)
وزير الثقافة الفرنسية مرحبة بضيف بلادها الأمير بدر بن عبدالله في باريس الاربعاء (واس)

بحث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، الأربعاء، مع نظيرته الفرنسية، رشيدة داتي، أوجه التعاون والتبادل الثقافي الدولي بين الرياض وباريس، في عددٍ من المجالات الثقافية، أبرزها «مجال المتاحف، والمكتبات، والمسرح والفنون الأدائية، وفنون الطهي، والتراث، والأفلام».

وقال الأمير بدر بن عبد الله عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»: «بين الرياض وباريس شراكة ثقافية عميقة»، مشيراً إلى بحثه مع رشيدة داتي سبل تعزيزها.

لقاء الأمير بدر بن عبد الله مع داتي جاء ضمن زيارته الرسمية لفرنسا؛ حيث ناقش معها تعزيز الشراكات بين الجهات الثقافية في كلا البلدين، الهادفة إلى تنمية وتطوير المواهب الثقافية، من خلال تنظيم برامج تدريبية نوعيّة، وتبادل الخبرات بين البلدين.

وزير الثقافة السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الفرنسية في باريس (واس)

كما استعرض الجانبان الشراكات القائمة بين السعودية وفرنسا في الجانب الثقافي، والفرص المستقبلية للتعاون والتبادل الثقافي، والخطوات العملية لتحقيقها.

حضر اللقاء من الجانب السعودي راكان الطوق مساعد وزير الثقافة.