بومبيو يبحث في الرياض قضايا المنطقة و«النووي الإيراني»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً نظيره الأميركي لدى وصوله إلى الرياض أمس (وزارة الخارجية)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً نظيره الأميركي لدى وصوله إلى الرياض أمس (وزارة الخارجية)
TT

بومبيو يبحث في الرياض قضايا المنطقة و«النووي الإيراني»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً نظيره الأميركي لدى وصوله إلى الرياض أمس (وزارة الخارجية)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً نظيره الأميركي لدى وصوله إلى الرياض أمس (وزارة الخارجية)

وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مساء أمس إلى الرياض، المحطة الأولى في أول جولة في المنطقة له بعد تعيينه على رأس الدبلوماسية الأميركية، وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي وزير الخارجية عادل الجبير.
وعقد الجبير وبومبيو، جلسة مباحثات مساء أمس، شملت قضايا المنطقة الساخنة. وكان بومبيو أعلن أول من أمس، أنه سيناقش خلال جولته في الشرق الأوسط، مستقبل الاتفاق النووي مع إيران الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه «أسوأ اتفاق على الإطلاق»، وهدد بإعادة فرض عقوبات على إيران ما لم يوافق الحلفاء الأوروبيون (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) على تعديل الاتفاق. وتأتي زيارة المسؤول الأميركي، للرياض، بعد يومين فقط من أدائه اليمين لتولي منصبه.



السعودية وأوزبكستان تبحثان تعزيز التعاون العسكري

بحث الاجتماع في طشقند العلاقات الثنائية بين البلدين (وزارة الحرس الوطني السعودية)
بحث الاجتماع في طشقند العلاقات الثنائية بين البلدين (وزارة الحرس الوطني السعودية)
TT

السعودية وأوزبكستان تبحثان تعزيز التعاون العسكري

بحث الاجتماع في طشقند العلاقات الثنائية بين البلدين (وزارة الحرس الوطني السعودية)
بحث الاجتماع في طشقند العلاقات الثنائية بين البلدين (وزارة الحرس الوطني السعودية)

بحث الفريق الركن صالح الحربي، رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني السعودية، الخميس، مع اللواء رستم جوراييف، قائد الحرس الوطني الأوزبكي، العلاقات الثنائية، وأوجه تعزيز التعاون المشترك.

جاء ذلك خلال اجتماعهما على هامش زيارة الحربي لطشقند، نيابة عن الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي، استجابة لدعوة تلقاها من نظيره الأوزبكي.

الفريق الركن صالح الحربي يطلع على قدرات الحرس الوطني الأوزبكي (الوزارة)

وزار الحربي مركز الثقافة والتنوير وعلم النفس والإعلام التابع للحرس الوطني الأوزبكي، وكذلك إدارة الحرس بمدينة طشقند، واطّلع على آلياته وقدراته، وشاهد عرضاً ميدانياً لمكافحة الشغب، قبل أن يزور جامعة السلامة العامة، للاطلاع على أنشطتها.


السعودية تنفذ مشاريع للطاقة الكهربائية في اليمن

من مراسم توقيع مذكرة التفاهم لتنفيذ المشاريع التنموية (البرنامج السعودي لإعمار اليمن)
من مراسم توقيع مذكرة التفاهم لتنفيذ المشاريع التنموية (البرنامج السعودي لإعمار اليمن)
TT

السعودية تنفذ مشاريع للطاقة الكهربائية في اليمن

من مراسم توقيع مذكرة التفاهم لتنفيذ المشاريع التنموية (البرنامج السعودي لإعمار اليمن)
من مراسم توقيع مذكرة التفاهم لتنفيذ المشاريع التنموية (البرنامج السعودي لإعمار اليمن)

أبرم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الخميس، مذكرة تفاهم لتنفيذ مشاريع تنموية بمجال الطاقة الكهربائية في اليمن، وتوفير منشآت لمحطات استراتيجية في «عدن، والمكلا، وسيئون، وتعز»، بقدرة إنتاجية تصل إلى 300 ميجا؛ كونها مرحلة أولى.

وشهد سالم بن بريك رئيس الوزراء اليمني، ومحمد آل جابر السفير السعودي المشرف العام على البرنامج، التوقيع على المذكرة مع وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية وإحدى الشركات المتخصصة في الطاقة الكهربائية.

وجاءت المذكرة استناداً إلى توجيهات القيادة السعودية لدعم الحكومة والتنمية باليمن في المجالات الأساسية والحيوية، وتحسيناً للحياة اليومية بالمحافظات اليمنية، وخلق تنمية مستدامة، وحرصاً من رئيس الوزراء اليمني على تعزيز الخدمات الأساسية بناء على التعاون الثنائي بين البلدين بمختلف المجالات.

التوقيع على المذكرة بحضور رئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك والسفير السعودي محمد آل جابر (البرنامج)

وتهدف المذكرة إلى المساهمة في تحسين البنى التحتية وخدمة المجتمعات المحلية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدَّمة للشعب اليمني، ضِمن مسار الإصلاحات الاقتصادية، وتتضمن عدة معايير تشمل التدريب والاستدامة، والتنفيذ وفق معايير الجودة والجداول الزمنية.

وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج في رفع القدرة الإنتاجية للكهرباء بعدة محافظات يمنية، وتعزيز قدرة الحكومة على تقديم الخدمات الأساسية والتعليمية والصحية، كما عزّزت استخدامات الطاقة المتجددة في عدد من المشاريع.

واستفاد من مشاريع ومبادرات البرنامج أكثر من 12 مليون مستفيد، متضمنةً منحة المشتقات النفطية السعودية، التي أسهمت في تشغيل 80 محطة لتوليد الكهرباء بمختلف المحافظات اليمنية.

يُشار إلى أن البرنامج قدَّم 265 مشروعاً ومبادرة في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف محافظات اليمن.


وزير الحج السعودي: إجراءات مبكرة لضمان تجربة استثنائية للحجاج

عرضت جهات حكومية أحدث مشروعاتها وبرامجها التطويرية لخدمة ضيوف الرحمن (الشرق الأوسط)
عرضت جهات حكومية أحدث مشروعاتها وبرامجها التطويرية لخدمة ضيوف الرحمن (الشرق الأوسط)
TT

وزير الحج السعودي: إجراءات مبكرة لضمان تجربة استثنائية للحجاج

عرضت جهات حكومية أحدث مشروعاتها وبرامجها التطويرية لخدمة ضيوف الرحمن (الشرق الأوسط)
عرضت جهات حكومية أحدث مشروعاتها وبرامجها التطويرية لخدمة ضيوف الرحمن (الشرق الأوسط)

أعلن الدكتور توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة السعودي، إتمام إجراءات التعاقد لأكثر من مليون حاج في المشاعر المقدسة حتى الآن، عادّاً هذه الخطوة «إنجازاً غير مسبوق يتحقق قبل الموسم بستة أشهر، ويعكس الجاهزية العالية والتخطيط المبكر الذي تتبناه المملكة لتيسير رحلة الحجاج، وضمان تجربة استثنائية لضيوف الرحمن».

جاء ذلك خلال ختام فعاليات «مؤتمر ومعرض الحج والعمرة 2025» الذي نظَّمته الوزارة بقاعة «سوبر دوم» في جدة تحت شعار «من مكة إلى العالم»، بمشاركة وفود تُمثِّل أكثر من 150 دولة، وحضور موسع للجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، في أكبر تجمع دولي معني بخدمات الحج والعمرة.

وأكد الربيعة أن المؤتمر في نسخته الخامسة يُجسد «رؤية السعودية 2030» في تطوير منظومة الحج والعمرة من خلال التكامل بين القطاعات كافة، مشيراً إلى أن المعرض شهد مشاركة واسعة من جهات حكومية عرضت أحدث مشروعاتها وبرامجها التطويرية لخدمة ضيوف الرحمن، إلى جانب حضور متميز من القطاع الخاص الذي أسهم في إبرامه أكثر من 3000 اتفاقية مع مقدمي الخدمات من مختلف الدول حول العالم.

وأوضح الوزير أن عدد زوار المؤتمر والمعرض تجاوز 160 ألف زائر، بزيادة قدرها نحو 33 في المائة مقارنة بالعام الماضي، ما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بتجربة الحج السعودية بوصفها نموذجاً في الإدارة والتنظيم والتقنية الحديثة، مبيناً أن الوزارة وقَّعت اتفاقيات تعاون مع 77 دولة لتنظيم شؤون حجها.

وزير الحج السعودي الدكتور توفيق الربيعة يتحدث لوسائل الإعلام في ختام المؤتمر (الشرق الأوسط)

وبيّن الربيعة أن المؤتمر تميّز هذا العام بمشاركة «دارة الملك عبد العزيز» من خلال «ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين»، الذي قدَّم محتوى معرفياً يُوثِّق تاريخ الحج وجهود السعودية في خدمة الحرمين الشريفين عبر العصور، مُشيداً بالحضور الفاعل للأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الدارة، والدور الذي لعبته الدارة في إثراء الوعي التاريخي والثقافي للحج.

وعلى مدار ثلاثة أيام، ناقش المؤتمر أبرز التجارب العالمية في إدارة الحشود، واستعرض مشروعات التحول الرقمي التي تهدف إلى الارتقاء بتجربة الحاج والمعتمر، كذلك شهد عرض أكثر من 100 مبادرة تقنية في مجالات التنقل الذكي، وإدارة الخدمات الميدانية، وتطوير أنظمة التصاريح الإلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي، لضمان الكفاءة والسلامة وسهولة الأداء.

وتضمن المعرض المصاحب عروضاً ميدانية لأكثر من 200 جهة مشاركة، بينها شركات تقنية ناشئة قدمت حلولاً مبتكرة بمجالات النقل والإعاشة والإرشاد الذكي. كما جرى توقيع مذكرات تفاهم عدة لتعزيز التعاون الدولي في الخدمات اللوجيستية والتحول الرقمي، مما رسّخ موقع المؤتمر باعتباره منصة تجمع الابتكار العالمي بخدمة ضيوف الرحمن.

وفي ختام حديثه، أعلن الوزير عن إقامة «منتدى العمرة والزيارة» في المدينة المنورة خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، مؤكّداً أنه سيُمثِّل منصة جديدة لتعزيز التكامل بين الجهات المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين، وتطوير المنظومة، بما يواكب تطلعات «رؤية 2030».