موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

مدريد تزيل أسماء الشوارع المرتبطة بحقبة فرانكو
مدريد - «الشرق الأوسط»: أزال عمال في العاصمة الإسبانية مدريد لافتات الشوارع التي تحمل الأسماء المرتبطة بحكم الديكتاتور الإسباني فرانسيسكو فرانكو على الرغم من اعتراض البعض في إسبانيا، الذين يرون ضرورة الحفاظ على تراثه. وقال مجلس مدينة مدريد إنه سيتم خلال الأيام المقبلة إطلاق أسماء جديدة على نحو 49 شارعاً. لكن هذه العملية حفلت بنزاعات قضائية في تجسيد يوضح إلى أي مدى ما زالت إسبانيا تواجه صعوبة في التأقلم مع ماضيها الاستبدادي، لا سيما أن الكثير من هذه الأسماء تشير إلى جنرالات شاركوا في الانتفاضة العسكرية ضد الجمهورية الإسبانية في 1936 والحرب الأهلية التي أعقبت ذلك.
وقال مجلس المدينة إن الشوارع ستُعاد إلى أسماء ما قبل عهد فرانكو، وإذا لم يتسنَّ ذلك فسيُطلق عليها أسماء مشاهير النساء، أو المؤسسات التعليمية أو الساسة.

وفاة رئيس غواتيمالا السابق عن 72 عاماً
غواتيمالا - «الشرق الأوسط»: توفي رئيس غواتيمالا السابق ألفارو أرزو الذي حكم البلاد بين عامي 1996 و2000، جراء نوبة قلبية، بينما كان يلعب الغولف، مساء أول من أمس عن عمر ناهر اثنين وسبعين عاماً. وكان أرزو قد وقّع في 29 من ديسمبر (كانون الأول) 1996 اتفاق سلام أنهى الحرب الأهلية التي أوقعت 200 ألف قتيل ومفقود في غواتيمالا.
وأكدت عضو مجلس بلدية العاصمة روزا ماريا بوترون وفاة أرزو، الذي كان قد شغل في الآونة الأخيرة منصب رئيس البلدية.
وكتب الرئيس جيمي موراليس على حسابه في «تويتر»: «غواتيمالا فقدت رجلاً عظيماً كرّس حياته للخدمة. رجل دولة وقائد وصديق حقيقي».

نيكاراغوا: ارتفاع عدد قتلى المظاهرات إلى 42 شخصاً
ماناغوا - «الشرق الأوسط»: تواصلت المظاهرات في نيكاراغوا أمس إحياءً لذكرى 42 شخصاً قُتلوا خلال موجة الاحتجاجات، التي شهدتها البلاد، الأسبوع الماضي.
وكان عدد الذين قُتلوا خلال الصدامات العنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، قد ارتفع مساء أول من أمس من 38 إلى 42، استناداً إلى أحدث حصيلة أوردها مركز نيكاراغوا لحقوق الإنسان، وذلك بعد وفاة جرحى أدخلوا في وقت سابق إلى المستشفيات.
ومنذ الاثنين، لم تُسجل أي اشتباكات مع الشرطة، رغم خروج تظاهرات سلمية في العاصمة ماناغوا وبقية أنحاء البلاد. ودعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أعضاء منظمة الدول الأميركية إلى الموافقة على إرسال بعثة من اللجنة الأميركية لحقوق الإنسان إلى نيكاراغوا بهدف التحقيق في ادعاءات حول انتهاكات ارتكبتها الشرطة في حق المتظاهرين.
كما طلبت الأمم المتحدة من نيكاراغوا فتح «تحقيقات مستقلة وشفافة وسريعة» في ضحايا المظاهرات، احتجاجاً على إصلاح رواتب التقاعد، منددة بإعدامات «غير مشروعة» محتملة.

تقرير: 5.‏8 % من المشتبه بتورطهم في جرائم بألمانيا من المهاجرين
برلين - «الشرق الأوسط»: كشف تقرير إخباري أن 5.‏8 في المائة من جميع المشتبه في تورطهم في جرائم بألمانيا العام الماضي كانوا من المهاجرين. حيث ذكرت صحيفة «دي فيلت» الألمانية الصادرة أمس، استناداً إلى الإحصائية الجنائية للشرطة لعام 2017، التي لم تعلن رسميا بعد، أن هذه النسبة تعادل 167268 جريمة ارتكبت العام الماضي. ولم تشمل الإحصائية الجرائم المتعلقة بانتهاك قوانين الهجرة، مثل الدخول غير الشرعي للبلاد.
ويندرج تحت المهاجرين في الإحصائية الجنائية للشرطة طالبو اللجوء، واللاجئون المعلق ترحيلهم، والمقيمون في البلاد دون تصريح، والحاصلون على وضع حماية مؤقت، وهم في العادة اللاجئون المنحدرون من مناطق حروب، واللاجئون الذين استقبلتهم ألمانيا عبر برامج إغاثة دولية، واللاجئون المعترف بهم (مثل الملاحقين سياسيا).

أوغندا تعلن تحرير عشرات كانوا «محتجزين في مسجد»
كامبالا - «الشرق الأوسط»: أعلن إيمليو كايما، المتحدث باسم الشرطة الأوغندية، أمس عن قيام الشرطة بتحرير 94 طفلاً و18 امرأة كانوا محتجزين في مسجد في العاصمة الأوغندية كامبالا، مبرزاً أن من المرجح أن يكون المسجد تم استخدامه ستاراً لعمليات الخطف، وأن الشرطة ألقت القبض على 36 شخصاً، كما لفت إلى مقتل اثنين من الجناة المحتملين أثناء عملية التحرير أول من أمس.
وأوضح كايما أن الأطفال المحررين ينحدرون بالدرجة الأولى من أوغندا ورواندا وبوروندي.
ويسعى الخاطفون من وراء هذه العمليات إلى الحصول على أموال فدية بطريقة أو بأخرى، وقد كثرت هذه العمليات أخيرا في أوغندا، واستهدفت النساء والأطفال الذين ينتمون في الغالب إلى عائلات معروفة أو موسرة.



قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
TT

قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)

من المقرر أن يحدد قضاة تحقيق في فرنسا، اليوم (الأربعاء)، ما إذا كانوا سيُخضعون بافيل دوروف، مالك ومؤسس «تلغرام»، المولود في روسيا، لتحقيق رسمي بعد اعتقاله في إطار تحقيق بارتكاب جريمة منظمة على تطبيق التراسل.

وبحسب «رويترز»، سلّط اعتقال دوروف لدى نزوله من طائرة خاصة في مطار قريب من باريس مساء يوم السبت، الضوء على المسؤولية الجنائية لمقدمي التطبيقات، وأثار جدلاً بشأن النقطة التي تنتهي عندها حرية التعبير ومن أين يبدأ تنفيذ القانون.

ومن المتوقع أن يصدر القضاة قرارهم بحلول الساعة الثامنة مساء اليوم (18:00 بتوقيت غرينتش)، أي بعد مرور 96 ساعة أو أربعة أيام على احتجاز دوروف، وهي أقصى مدة يمكن احتجازه فيها قبل أن يقرر القضاة ما إذا كانوا سيُخضعونه لتحقيق رسمي.

وذكرت صحيفة «بوليتيكو» أن السلطات الفرنسية أصدرت أيضاً مذكرة اعتقال بحق نيكولاي، شقيق دوروف وأحد مؤسسي «تلغرام»، وأن مذكرتي اعتقال الأخوين صدرتا في مارس (آذار).

ورداً على سؤال عن تقرير الصحيفة، قال مكتب المدعي العام في باريس إنه لا يعلق على أوامر الاعتقال لأنها تخضع لسرية التحقيق. وأضاف أن الشخص الوحيد الذي يتم استجوابه في هذه المرحلة بهذه القضية هو بافيل دوروف.

وسلّط القبض على دوروف الضوء أيضاً على العلاقة المتوترة بين «تلغرام»، الذي لديه زهاء مليار مستخدم، والحكومات.

ووضع المتهم رهن التحقيق الرسمي في فرنسا لا يعني إدانته أو إحالته بالضرورة إلى المحاكمة، لكنه يشير إلى أن القضاة يرون أن القضية فيها ما يكفي للمضي قدماً نحو التحقيق. وقد يستمر التحقيق لسنوات قبل الإحالة إلى المحاكمة أو حفظ التحقيق.

وإذا ما وُضع دوروف رهن التحقيق الرسمي، فسيقرر القضاة أيضاً ما إذا كانوا سيضعونه في الحبس الاحتياطي وسينظرون أيضاً فيما إذا كان سيحاول الفرار.

وقال مصدر في مكتب المدعي العام في باريس إن تحديثاً بشأن التحقيق من المرجح أن يصدر في وقت متأخر من اليوم (الأربعاء).

ولا يستهدف التحقيق بصفة عامة في هذه المرحلة أشخاصاً بعينهم.

وقال ممثلو الادعاء إن التحقيق يركز على شبهة التواطؤ في جرائم تشمل إدارة منصة على الإنترنت تسمح بمعاملات غير مشروعة وحيازتها صور انتهاكات جنسية لأطفال وعمليات اتجار في المخدرات واحتيال ورفضها تقديم معلومات إلى السلطات وتقدم خدمات تشفير للمجرمين.

ولم يذكر مكتب الادعاء العام ما هي الجريمة أو الجرائم التي يشتبه في أن دوروف نفسه قد ارتكبها.