واشنطن تتوقع {تنشيط} الحرب على «داعش»

تسابق بين «خماسي باريس» و«ثلاثي آستانة» على المسار السياسي للأزمة السورية

فتى يحمل مساعدات غذائية وزعها برنامج الأغذية العالمي في الرقة أمس (رويترز)
فتى يحمل مساعدات غذائية وزعها برنامج الأغذية العالمي في الرقة أمس (رويترز)
TT

واشنطن تتوقع {تنشيط} الحرب على «داعش»

فتى يحمل مساعدات غذائية وزعها برنامج الأغذية العالمي في الرقة أمس (رويترز)
فتى يحمل مساعدات غذائية وزعها برنامج الأغذية العالمي في الرقة أمس (رويترز)

أعرب وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس، عن توقعه بتنشيط جهود مكافحة تنظيم داعش في شرق سوريا قريباً.
وقال رداً على سؤال حول خطط الرئيس دونالد ترمب بسحب القوات من سوريا: «في الوقت الحالي لن ننسحب. ستشهدون جهدا إضافيا خلال الأيام المقبلة ضد ما تبقى من التنظيم في منطقة وادي الفرات»، في إشارة إلى المنطقة التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم. وتابع ماتيس بأن القتال ضد التنظيم «جار حاليا»، وأن العمليات العسكرية للتحالف الدولي ستتكثف أيضاً على الجانب العراقي من الحدود مع سوريا.
وكشف الوزير الأميركي أن فرنسا أرسلت جنودا من قواتها الخاصة إلى سوريا خلال الأسبوعين الماضيين، لتعزيز القوات الأميركية هناك.
في هذه الأثناء برز ما يشبه السباق بين «الاجتماع الخماسي» الذي عقد في باريس أمس و«الاجتماع الثلاثي» المرتقب عقده في موسكو غداً لبحث حل الأزمة السورية.
واجتمع ممثلون عن «المجموعة الضيقة» الخاصة بسوريا، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن، للبحث في «توحيد الرؤية» بالنسبة للملف السوري والنظر في المحطات اللاحقة.
ووفق التصور الفرنسي، يتعين «اقتناص الفرصة الجديدة» بعد «الرسالة المشددة» التي أرسلها الغرب إلى موسكو وحثها على دفع النظام إلى «الدخول أخيرا في عملية سياسية جدية» تقودها الأمم المتحدة عبر المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
من جهتها، أعلنت موسكو أن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا سيعقدون اجتماعا في موسكو (غداً) السبت، لبحث مستجدات الوضع حول سوريا، فيما بدا أنه مسعى لمواجهة التحركات الدبلوماسية الفرنسية المتسارعة، ودفع تحرك مشترك لدعم مسار آستانة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.