بومبيو إلى المنطقة بعد تثبيته وزيراً للخارجية

وزير الخارجية الأميركي الجديد، مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي الجديد، مايك بومبيو
TT

بومبيو إلى المنطقة بعد تثبيته وزيراً للخارجية

وزير الخارجية الأميركي الجديد، مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي الجديد، مايك بومبيو

يتوجه وزير الخارجية الأميركي الجديد، مايك بومبيو، إلى منطقة الشرق الأوسط نهاية هذا الأسبوع، في زيارة تشمل السعودية وإسرائيل والأردن.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس بعد دقائق على مصادقة مجلس الشيوخ على تعيين بومبيو وزيرا للخارجية، أن الأخير سيشارك (اليوم) الجمعة في بروكسل في اجتماع لحلف شمال الأطلسي، قبل أن يتوجه إلى السعودية وإسرائيل والأردن. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، قبل إقلاع طائرة بومبيو إلى بروكسل، أن هذه الزيارات تؤكد «أهمية هؤلاء الحلفاء والشركاء الأساسيين في المنطقة».
ووافق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) السابق، وزيرا للخارجية عقب تصويت 57 مشرعا لصالحه مقابل 42. وجاء تثبيت بومبيو في وقت تحتاج فيه واشنطن إلى وزير خارجية يمثل مصالحها مع اقتراب مواعيد مهمة، أبرزها 12 مايو (أيار) المقبل، حين سيعلن الرئيس دونالد ترمب موقفه من الاتفاق النووي مع إيران، والقمة المرتقبة خلال الأشهر المقبلة بين الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون. وسلطت الأضواء مؤخرا على بومبيو بعدما توجه سرا إلى بيونغ يانغ في نهاية مارس (آذار) ليعقد محادثات مع زعيم كوريا الشمالية.
ويحل بومبيو بذلك محل ريكس تيلرسون الذي أقاله ترمب في مارس، بعد عام من التوترات والاضطرابات داخل وزارة الخارجية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.