مباريات «بولو» استعراضية في مراكش لتشجيع السياحة

احتضنها «منتجع جنان عمار» بمشاركة أربعة فرق

جانب من المباريات الاستعراضية في مراكش
جانب من المباريات الاستعراضية في مراكش
TT

مباريات «بولو» استعراضية في مراكش لتشجيع السياحة

جانب من المباريات الاستعراضية في مراكش
جانب من المباريات الاستعراضية في مراكش

استقبل نادي «جنان عمار» للبولو التابع لـ«منتجع جنان عمار» أخيراً، في منطقة الحوز بجهة مراكش، تظاهرة رياضية استعراضية تمحورت حول لعبة البولو، بمشاركة فرق «جنان عمار» و«لامارتينا» و«مراكش بولو كلوب» و«الحرس الملكي»، مكونة من عناصر تمارس في دول مختلفة، بينها المغرب، والأرجنتين، وإيطاليا، وفرنسا، وسويسرا، والبرازيل، وفرنسا.
وأعرب عمار عبد الهادي، مالك مشروع «منتجع جنان عمار للبولو» الذي تقف وراء الاستثمار فيه «شركة الأمل المغربية للاستثمارات»، المعروفة اختصاراً باسم «سياما»، وهي ذات رأسمال سعودي، تشتغل منذ 1985، تاريخ بداية نشاطها الاستثماري في المجال العقاري والسياحي في المغرب، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، عن سعادته بتواصل تنظيم الحدث، وتنوع وتميّز فقرات وقيمة المشاركين والمساهمين فيه.
ويعتبر «نادي جنان عمار للبولو» الذي احتضن التظاهرة الرياضية، جزءاً من مشروع «منتجع جنان عمار» السياحي، يمتد على مساحة 50 هكتاراً، ينتظر أن يشمل فندق «الريتز- كارلتون» من فئة خمس نجوم، فضلاً عن 85 من الفلل عصرية الطراز، جميعها «الريتز - كارلتون»، تُصمم وفق أرقى معايير الرفاهية العالمية مع لمسات مغربية أصيلة.
ويقع المشروع الذي ينتظر أن يتم الانتهاء من أشغاله في 2019، على بعد 20 كيلومتراً من مراكش في منطقة «تامصلوحت» على طريق أمزميز التي أصبحت من بين أكثر المواقع جذباً للاستثمار السياحي في مراكش، بالنظر إلى العدد الكبير من المشروعات الاستثمارية الضخمة التي جرى ويجري إنشاؤها، تضم على الخصوص، مشروعات ترفيهية وسياحية راقية، يرتبط بعضها برياضة الغولف، فضلاً عن الرياضات المائية حول بحيرة «لالة تاكركوست»، إضافة إلى المشروعات المرتبطة بالطيران الشراعي والتزلج على الجليد في مرتفعات وجبال منطقة الحوز.
وأعرب عمار عن سعادته بـإنشاء نادٍ للبولو في منتجع من أعلى الطرز، جاء لتطوير وإغناء المشهد السياحي في مدينة مراكش مع المساهمة في تقديم رياضة البولو ونشرها في المغرب، مشيراً إلى أنّ من شأن المشروع أن يقدم دفعة مهمة للسياحة بمراكش؛ وذلك من جهة توسيع العرض السياحي وتنويعه، والمساهمة في تمديد مقام السياح عبر اقتراح سياحة طبيعية تتموقع خارج المدار الحضري للمدينة الحمراء.
وأوضح عمار، أن رياضة البولو تبقى حديثة العهد في المغرب، لكنّ عشّاقها كثيرون ومنتشرون عبر العالم، مشيراً في هذا الصدد إلى الأكاديمية التي أُنشئت داخل النادي بإشراف خبير أرجنتيني يقدم دروساً للمغاربة وطلاب المدارس وأطفال المنطقة، مشدداً على أن فكرة المنتجع تجمع بين الرياضة والسياحة وخدمة المنطقة التي يوجد بها، لافتاً إلى أن هذه الرياضة ستمكّن مراكش من استقطاب هواة ومحترفي هذه الرياضة النخبوية، في حين ستكون علامة «الريتز- كارلتون» دليل ثقة ودافعاً إضافياً لاختيار وجهة المغرب السياحية.
وختم عمار كلامه بالحديث عن المضمون التضامني والاجتماعي للمشروع الذي يتلخّص في الانفتاح على الجمعيات والعمل لصالح المجتمع، وخدمة سكان المنطقة، حيث يوجد بها المشروع.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».