غوميز يربط استمراره مع التعاون بحل مشكلاته الأسرية

مصادر رجحت اقترابه من تدريب فريق آخر في الدوري السعودي

غوميز يربط استمراره مع التعاون  بحل مشكلاته الأسرية
TT

غوميز يربط استمراره مع التعاون بحل مشكلاته الأسرية

غوميز يربط استمراره مع التعاون  بحل مشكلاته الأسرية

ربط جوزيه غوميز المدير الفني لفريق التعاون، مصيره بالاستمرار مع الفريق من عدمه، بحل الأزمة الأسرية التي تواجهه في البرتغال خلال الفترة الحالية.
وقال غوميز في رسالة مسجلة لجماهير التعاون: «ليس لدي أي مشكلة مع النادي في الوقت الراهن، بعد حديث مع المسؤولين عن الأزمات التي مر بها الفريق في الموسم الماضي، ووجدنا حلولا لها». وأضاف: «توصلنا إلى اتفاق للبقاء مع الفريق، ووافقت على كل البنود التي وضعها مسؤولو نادي التعاون».
وأردف «لدي مشكلة أسرية مع والدي، سأضطر بسببها للسفر إلى البرتغال، وفي حال توصلنا لحل بشأنها، سيتم تفعيل اتفاقي مع إدارة النادي».
وطالب غوميز جماهير التعاون بالهدوء في الفترة المقبلة، مؤكدا سعيه لإيجاد حلول للأزمات التي واجهت الفريق، قبل انطلاق الموسم الجديد. وأتم «أشكر كل المنتمين لنادي التعاون، وكل من دعمني خلال الفترة الماضية».
وكان البرتغالي ماتشادوا مدافع الفريق واللاعب المقرب من غوميز، كتب في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «أتمنى لك الأفضل في المستقبل» وهي إشارة واضحة إلى رحيل غوميز عن تدريب التعاون، وعدم قدرة الإدارة على إقناعة في البقاء لموسم إضافي بعد أن وصلت المفاوضات لطريق مسدود.
ومن جانبه تكفل عبد العزيز الحميد عضو المجلس التنفيذي بتسديد كافة مستحقات المدرب المتأخرة والبالغة رواتب 4 أشهر، قبل سفره إلى البرتغال، بعد الاجتماع المطول الذي جمعهم يوم الخميس الماضي خارج أسوار النادي.
وتشير مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن مدرب التعاون لن يبتعد عن الدوري السعودي للمحترفين، بعدما تلقى عرضا مغريا من أحد الأندية، وفضل البرتغالي خوض تجربة جديدة، بعدما درب التعاون في موسمين ونصف الموسم، ودرب الأهلي في أربع مباريات قبل أن تتم إقالته.
من جهته خرج محمد القاسم رئيس نادي التعاون عن صمته، ونفى كل الشائعات التي تداولها الشارع التعاوني حول نيته تقديم استقالته وفتح المجال أمام الأسماء الشابة لقيادة دفة النادي القصيمي، بعد فشل الفريق في الأمتار الأخيرة من الدوري وتراجع في سلم الترتيب إلى المركز السابع، بسبب التعاقدات الأجنبية في الفترة الصيفية والشتوية والتي لم تكن وفق تطلعات عشاق ومحبي الفريق.
وأكد أن إدارته استطاعت الاتفاق مع البرتغالي غوميز على تجديد عقده لموسم إضافي، بيد أن المدرب فضل منحه مدة من الوقت لحل بعض الالتزامات الأسرية قبل التوقيع النهائي لتدريب التعاون الموسم القادم، وشدد على أن التحركات التعاونية بدأت منذ نهاية آخر مواجهة من الموسم الماضي، وفتحت عدة ملفات من أهمها تعاقدات الفريق للموسم القادم والمعسكر الخارجي وأطقم الفريق.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن التعاونيين قطعوا شوطاً طويلاً في مفاوضة محمد محسن صانع ألعاب أحد، وأرجأ الأخير التوقيع النهائي على العقد لحين الفراغ من مشاركة فريقه في مواجهتي الملحق مع الطائي، وأنهت إدارة التعاون التوقيع مع محمد العمري ظهير الرائد لتمثيل الفريق في الموسم القادم بعد دخول اللاعب في الفترة الحرة والتي تجيز له التوقيع لأي ناد دون العودة لناديه.
من جانب آخر، كشف التعاونيون عن برنامجه الإعدادي للموسم الرياضي الجديد على أن تكون عودة اللاعبين للتدريبات على ملعب النادي في أواخر شهر يونيو (حزيران) القادم، وتقرر أن يخوض الفريق مباراة تجريبية وحيدة على ملعب النادي في الرابع من يوليو (تموز) قبل مغادرة البعثة التعاونية إلى مدينة ميرلو الهولندية لإقامة معسكر إعدادي يستمر لمدة 18 يوما يخوض خلاله الفريق 5 مواجهات تجريبية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.