موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

- المعارضة في باراغواي تتحدث عن تزوير للانتخابات
مونتيفيديو - «الشرق الأوسط»: قال تحالف المعارضة في باراغواي «جانار»، إن لديه أدلة على تزوير الانتخابات، ودعا إلى تعليق عملية فرز الأصوات بعد فوز المرشح المحافظ ماريو بينيتيز. وأصر وزير الأعمال العامة السابق إفرين أليغري، الذي عارض بينيتيز على أن النتائج التي صدرت في وقت متأخر من يوم الأحد، والتي أظهرت فوز بينيتيز بـ96 ألف صوت، كانت أولية. وقالت اللجنة الانتخابية في وقت متأخر من مساء الأحد، بعد فرز 96 في المائة من الأصوات، إن بينيتيز، ابن السكرتير الخاص للديكتاتور السابق ألفريدو ستروسنر، حصل على 46 في المائة من الأصوات، وحصل أليغري على 7.‏42 في المائة من الأصوات. وقال لويس سالاس، مدير الموارد الانتخابية في المحكمة العليا للعدالة الانتخابية، الثلاثاء، إنه لن يتم تعليق الفرز. وأضاف أنه لن يكون هناك أي تعليق؛ لأنه لا يوجد تلاعب: «لن نتوقف وسنلتزم بالجدول الزمني للانتخابات».

- حزب رئيس وزراء غرينلاند يفوز بالانتخابات العامة
ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: أظهر فرز أصوات الناخبين في الانتخابات العامة بغرينلاند، احتفاظ حزب رئيس الوزراء الحالي كيم كيلسن بموقعه كأكبر قوة سياسية في الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي في القطب الشمالي. وحصل حزب كيلسن الاشتراكي الديمقراطي على 2.‏27 في المائة من الأصوات، ولكن نتائجه تراجعت بـ1.‏7 في المائة عن نتيجة انتخابات 2014. ويتألف البرلمان من 31 مقعدا. ونقلت تقارير محلية عن كيلسن القول أمام أعضاء حزبه: «سيتم دعوة جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان إلى محادثات، وسنرى بعد ذلك إلى أي اتجاه تسير الأمور». وظل حزب «إنويت أتاكاتيجيت» يساري الميول في المرتبة الثانية بـ5.‏25 في المائة من الأصوات، فاقدا أيضا 6.‏7 في المائة من نتائجه في الانتخابات السابقة. وأعلنت زعيمة الحزب سارة أولسفيج أنها هنأت كيلسن. وحقق «الديمقراطيون الليبراليون الاشتراكيون» المعارضون مكاسب قوية في الانتخابات وحلوا في المرتبة الثالثة بـ5.‏19 في المائة من الأصوات بزيادة 7.‏7 في المائة عن نتائج 2014.

- جماعات مجتمع مدني تتهم جيش ميانمار بخرق اتفاق سلام
يانغون - «الشرق الأوسط»: قالت شبكة لجماعات المجتمع المدني، أمس الأربعاء، إن جيش ميانمار قتل وشرد المدنيين في ولاية كارين بشرق البلاد، منتهكا بنود اتفاقيات وقف إطلاق النار. وجاء في تقرير لشبكة دعم السلام في كارين، كما نقلت عنها الوكالة الألمانية، أن أكثر من 1500 من أفراد جيش ميانمار دخلوا منطقة جيش التحرير الوطني لكارين، مما يثير مزيدا من الشكوك حول عملية السلام المتعثرة التي قادتها زعيمة ميانمار الفعلية أون سان سو تشي. وكان جيش التحرير الوطني لكارين أحد أول الجماعات المسلحة العرقية التي وقعت اتفاقية وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد عام 2015، التي وصفتها سو تشي بأنها أمر رئيسي لإنهاء الصراعات المستمرة منذ الاستقلال عام 1948. ومن المقرر أن يقوم وفد تابع لمجلس الأمن الدولي بزيارة ميانمار لمدة يومين نهاية هذا الشهر، وذلك بحسب ما ذكرته وزارة الخارجية في ميانمار، حيث سوف يحقق الوفد في انتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الروهينغا المسلمة.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».