استيقظ كثير من المناطق السعودية اليوم (الأربعاء) على زخات المطر التي تراوحت بين غزيرة ومتوسطة إلى منخفضة، مضفيةً جواً من البهجة والسرور على السكان، وانعكست على سير الحياة تزامناً مع تدفق آلاف الطلاب والطالبات وأرباب العمل إلى مدارسهم وأعمالهم، وسط انسيابية في الحركة المرورية رغم كثافتها.
وفي جو من السعادة، عبر السعوديون عن فرحهم بطريقتهم الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حيث يشكلون نسبة 8.1 في المائة بأكثر من 1.7 مليون مستخدم نشط، بحسب الإحصاءات المنشورة بحلول مارس (آذار) الماضي.
وتنوعت وسوم «الترند» في السعودية بين «أمطار الرياض» و«الأجواء الحلوة» و«صوت المطر»، وكثير من الوسوم الأخرى التي ترمز للأجواء الماطرة في أغلب المناطق، حيث تداول المستخدمون صوراً كثيرة تظهر مناحي الحياة المختلفة في جو من البهجة والفرح.
ولم تشهد المدارس والجامعات السعودية بمستوياتها كافة تعليق العملية التعليمية كما هو معتاد، حيث إن هطول الأمطار لم يكن مقلقاً بشكل يستدعي التعليق، ولم يؤثر أيضا على مناحي الحياة المختلفة.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية، توقعت في تقريرها عن حالة الطقس اليوم هطولا للأمطار الرعدية مصحوبة برياح نشطة على مناطق الرياض، والقصيم، وحائل، والجوف، والحدود الشمالية، والشرقية. فيما تهطل أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد وتهب رياح نشطة على مرتفعات جازان، وعسير، والباحة، ونجران، ومكة المكرمة.
وأورد التقرير أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر ستكون جنوبية إلى جنوبية غربية على الجزء الجنوبي وشمالية إلى شمالية غربية على الجزء الشمالي والأوسط بسرعة من 15 - 35 كلم/ ساعة، وسيكون ارتفاع الموج من متر إلى مترين، وحالة البحر متوسطة الموج، بينما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية إلى شمالية شرقية بسرعة من 15 - 40 كلم/ ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى مترين، وحالة البحر متوسطة الموج إلى مائجة.
واستعدت قوات الدفاع المدني في أغلب مناطق السعودية للتعامل مع هطول المطر فيما لو ازدادت كميته وسرعته، من خلال تأمين آليات ومعدات للتعامل مع أي طارئ.
تعزز أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيمناي»، من «غوغل»، المشهد التكنولوجي في الشرق الأوسط وشمال…