الجربا: تصريحات أوباما عن غياب {معارضة معتدلة} تضع الثوار في {تحد جديد}

إسقاط طائرة نظامية في القلمون.. ومعارك عنيفة للعثور على الطيار

الجربا: تصريحات أوباما عن غياب {معارضة معتدلة} تضع الثوار في {تحد جديد}
TT

الجربا: تصريحات أوباما عن غياب {معارضة معتدلة} تضع الثوار في {تحد جديد}

الجربا: تصريحات أوباما عن غياب {معارضة معتدلة} تضع الثوار في {تحد جديد}

قال أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، إن تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما، بشأن «غياب معارضة سوريا معتدلة» قادرة على الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، «تضع الثوار في تحد جديد». وجاء ذلك بينما تواصلت العمليات القتالية في سوريا، وأعلنت فصائل معارضة في منطقة القلمون بريف دمشق إسقاط طائرة حربية نظامية بعد إصابتها، وأن اشتباكات عنيفة دارت لاحقا مع القوات النظامية وذلك في محاولة كل من الطرفين العثور على الطيار.
وعقد الجربا اجتماعا مع قادة عسكريين في الجيش الحر وأعضاء في الائتلاف الوطني السوري المعارض في إسطنبول بعد عودته من جدة لوضعهم في صورة مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد أخيرا في جدة، والمستجدات على الأرض والأوضاع في الداخل، وخصوصا في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا.
وحسب بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، قال الجربا للقادة العسكريين بشأن تصريحات أوباما الأخيرة، إن هذه التصريحات «تضع الثوار في تحد جديد»، وتؤكد أن على المعارضة السورية والائتلاف أن «ينظما صفوفهما بشكل أكبر والعمل بشكل مكثف».
من جانب آخر، أكد مصدر سياسي أن عددا من أعضاء الائتلاف يحاولون أن يأخذوا «كلمة السر» من الجربا حول المرشح الذي يريده لخلافته في رئاسة الائتلاف والذي يمكن دعمه والتصويت له في اجتماعات الائتلاف مطلع الشهر المقبل. بدوره، أكد الجربا أن «الأمر من شأن الهيئة العامة للائتلاف وأن المرحلة صعبة لذلك يجب أن يكون التوافق العام على الأصلح وعلى صاحب المبادرة ورجل الموقف، ولا بد لجميع أعضاء الائتلاف والكتل المنضوية أن تضع مصلحة الشعب للسوري ومستقبل الثورة أولا وأخيرا».
ميدانيا، أعلنت فصائل المعارضة السورية في منطقة القلمون بريف دمشق، أن «مضاداتها الأرضية أسقطت طائرة حربية نظامية بعد إصابتها»، موضحة أن «اشتباكات عنيفة دارت مع القوات النظامية قرب مكان سقوط الطائرة في منطقة المحسا، وذلك في محاولة كل من الطرفين العثور على الطيار».
وبث ناشطون ميدانيون، أمس، على موقع «يوتيوب» شريط فيديو قالوا إنه يظهر حطام طائرة حربية تابعة للجيش النظامي أصابها مقاتلو المعارضة في منطقة البترا في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، لتسقط في منطقة المحسا، شرق مدينة دير عطية، بنحو 23 كلم. وأوضح الناشطون في القلمون أن «الطيران الحربي النظامي قصف موقع سقوط الطائرة والطرق المحيطة به».
كما استهدفت قوات المعارضة منطقة مساكن الضباط في بلدة الكسوة الواقعة في الغوطة الغربية من محافظة ريف دمشق، بقذائف هاون، وفق ناشطين. في المقابل، استهدف الطيران النظامي قرية زاكية في الغوطة الغربية الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وشمل القصف النظامي بلدة المليحة التي استهدفت بثماني غارات تزامنا مع تعرضها لقصف مدفعي شنّته القوات النظامية مما أدى إلى أضرار مادية، في حين أعلن المكتب الإعلامي للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام المعارض، أن «قوات تابعة له أعطبت دبابتين وعربة ناقلة للمشاة تابعة للقوات النظامية، بمشاركة فصائل معارضة أخرى مقاتلة في المليحة». كما أفاد بأن «قوات المعارضة قتلت أيضا ما يقارب 23 عنصرا نظاميا، من الذين فروا من الآليات العسكرية التي أعطبت خلال المعارك الحالية بين الطرفين».
وفي درعا، قصفت المدفعية النظامية المتمركزة في الكتيبة 285 منطقة درعا البلد في مدينة درعا جنوب سوريا، مما تسبب بدمار جزئي في بعض المنازل السكنية فيها، في حين سقط عدد من الجرحى في مخيم درعا الذي يضم لاجئين فلسطينيين ونازحين سوريين، إثر استهدفه بالبراميل المتفجرة من قبل مروحيات نظامية، مما أدى لانهيار أكثر من ستة منازل وانهيار أجزاء منها فوق ساكنيها، بحسب ناشطين.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.