مقتل 19 شرطياً بهجومين منفصلين في أفغانستان

جندي أفغاني يحرس مركز اقتراع في هراة بعد تهديد «طالبان» للعملية الانتخابية المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل «إ.ب.أ»
جندي أفغاني يحرس مركز اقتراع في هراة بعد تهديد «طالبان» للعملية الانتخابية المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل «إ.ب.أ»
TT

مقتل 19 شرطياً بهجومين منفصلين في أفغانستان

جندي أفغاني يحرس مركز اقتراع في هراة بعد تهديد «طالبان» للعملية الانتخابية المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل «إ.ب.أ»
جندي أفغاني يحرس مركز اقتراع في هراة بعد تهديد «طالبان» للعملية الانتخابية المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل «إ.ب.أ»

قال مسؤولون أمس، إن ما لا يقل عن 19 من رجال الشرطة قتلوا في هجومين لمسلحي «طالبان» بإقليم فرح غرب أفغانستان، وإقليم غزني جنوب شرقي البلاد. وقال العضوان بمجلس إقليم فرح، خير محمد نور ضيا، وفريد باختار، لوكالة الأنباء الألمانية، إن عشرة من رجال الشرطة قتلوا، وتمكن مسلحو «طالبان» من أسر واحد أو اثنين آخرين في منطقة بالا بولوك بالإقليم أمس. وقال نور ضيا إن مسلحي «طالبان» اقتحموا نقطة تفتيش في الساعات الأولى من صباح أمس، وصادروا جميع المعدات وغادروا.
ونشر المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، صورا يتردد أنها تظهر رجلي شرطة تم أسرهما، بالإضافة إلى مركبات تمكن المسلحون من الاستيلاء عليها من نقاط التفتيش. وفي إقليم غزني، قتل تسعة من رجال الشرطة، عندما هاجم مسلحو طالبان نقطتي تفتيش أمس، بحسب ما قاله مسؤولون.
وقال محمد عريف رحماني، العضو البرلمان عن الإقليم، على صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، إن أربعة رجال شرطة آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منطقة جيجهاتو بالإقليم.
وأضاف رحماني: «دبابات الجيش الأفغاني في المنطقة لم تتوجه لمساعدة رجال الشرطة». وأكد ناصر أحمد فاجري، العضو بمجلس الإقليم وقوع الحادث وعدد الضحايا.
وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم على صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، قائلا إن المسلحين داهموا نقاط تفتيش وقتلوا ثمانية من رجال الشرطة وأصابوا خمسة آخرين.
يذكر أن هجمات المسلحين التي تستهدف المنشآت الحكومية الأفغانية والمراكز والقواعد الأمنية، زادت منذ انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان عام 2014.



أستراليا تؤكد «دعمها» لأوكرانيا بعد المواجهة بين ترمب وزيلينسكي

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
TT

أستراليا تؤكد «دعمها» لأوكرانيا بعد المواجهة بين ترمب وزيلينسكي

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم السبت أن بلاده «ستقف إلى جانب أوكرانيا» طالما كان ذلك ضرورياً، بعد ساعات على المشادة الكلامية بين الرئيسين الأميركي والأوكراني في البيت الأبيض، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال ألبانيزي للصحافيين في سيدني اليوم إن «الشعب الأوكراني لا يقاتل من أجل سيادته الوطنية فحسب، بل أيضاً من أجل تأكيد احترام القانون الدولي».

وأضاف: «سنستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً، لأن الأمر يتعلق بنضال أمة ديمقراطية ضد نظام استبدادي بقيادة فلاديمير بوتين الذي لديه مخططات إمبريالية تجاه أوكرانيا والمنطقة بكاملها».

والعلاقات بين كانبيرا وموسكو متوترة منذ سنوات. وعارضت أستراليا الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، وخصصت ما يقرب من 900 مليون يورو لدعم حليفتها كييف.